السيسي للمصريين في عيد الميلاد: مصر دولة مواطنة حديثة
محمد عليتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وقال الرئيس، في كلمة مصورة بثتها رئاسة الجمهورية لتهنئة الرئيس، قال فيها: «إنه لمن دواعي سروري بأن أتوجه بأسمى التهاني القلبية، وأطيب الامنيات للأخوة الأقباط للتهنئة بعيد القيامة المجيد، داعياً الله عز وجل أن يعيد هذه الذكرى العطرة بالخير واليمن والبركات، وأن يكون العام الميلادي الجديد عام للازدهار والصحة لمصر وشعبها الكريم».
وأضاف الرئيس، في كلمته: «طالما كانت وحدة شعب مصر، ونسيجه الواحد من أقدس ما يعتز به شعبها على مر العصور، وهو ما يتعين التنبه له باستمرار؛ فلقد كان اعتقاد أهل الشر بأن النيل من مصر يبدأ بإصاباتها بالقلب، أي في وحدة شعبها».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسي يبحث مع الحكومة مشروع تنمية الأسرة المصرية
- السيسي: دين المواطن لا يحدد حقوقه وواجباته
- السيسي يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
- تحظى باهتمام السيسي.. مدبولي يتابع موقف تنفيذ منظومة التحول للري الحديث
- نيفين القباج: ثلث سكان مصر أسر فقيرة
- نص كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية في احتفال عيد الميلاد المجيد
- أندريه زكي: إصابتي بكورونا جعلتني أفهم ميلاد المسيح بشكل فريد
- أندريه زكي يشكر السيسي خلال كلمته في احتفالات عيد الميلاد
- عاجل.. الرئيس يناقش خطة انتقال الحكومة لـ العاصمة الإدارية
- عاجل.. السيسي يستقبل المبعوث الخاص لرئيس غانا
- السيسي يهنئ طائفة الأقباط الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد
- عاجل.. توجيهات من الرئيس بزيادة المخزون الاستراتيجي من الأكسجين
وأوضح أن الدولة تدرك هذا الامر، ومن ثم كان من واجبها تقديم النموذج للشعب لغرس مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل أساسي للتقدم والتطور.
وتابع: «هذه حقيقة إلهية يجب احترامها وتقبلها في المجتمع الواحد، أخذاً في الاعتبار ما تدعو إليه كافة الأديان من التعايش على الأسس الإنسانية، ونشر قيم المحبة والمساواة».
واستطرد: «إن لمصر تاريخ طويل وتراث عريق صبغه العيش المشترك، وجسدته معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي وقبول الأخر، وهو ما يتطلع إليه الكثير من المجتمعات».
وواصل: «إن أي مواطن ينتمي لهذا البلد، لا ينبغي أن تكون لهويته الدينية دور في تمييز أو تحديد ما لديه من حقوق أو ما عليه من واجبات، وتلك دولة المواطنة الحديثة».
ولفت إلى أن الآيات والأحاديث النبوية كثيرة تؤكد على اختلاف البشر والشعوب والأمم وهذه الحقيقة تقتضي التألف والترابط والتراحم بين الأفراد في نطاق المجتمع الواحد، وبين الشعوب والأمم، بناءً على قاسم واحد يجمع تلك الانتماءات وهو الولاء للوطن.