الإفتاء: المسلم المتوفى بـكورونا شهيد
محمد عليأكدت دار الإفتاء المصرية أن الموت بفيروس كورونا ليس دليلا على سوء خاتمة المسلم.
جاء ذلك في رد لدار على سؤال جاء نصه عبر صفحتها على فيسبوك: هل الموت بسبب فيروس كورونا يعد ميتة سوء؟
وقالت الدار، في جوابها: موت المسلم بسبب فيروس كورونا لا يعد دليلًا -كما يدعي البعض- على سوء الخاتمة والميتة السوء، بل الصحيح والراجح أَنَّ الوفاة بسبب هذا الفيروس الذي يعد من الأوبئة التي يُحكم بالشهادة على مَن مات من المسلمين بسببها، فمَنْ مات بسببه من المسلمين فهو شهيد؛ وله أجر الشهادة في الآخرة؛ رحمةً من الله تعالى به، غير أنَّه تجري عليه أحكام الميت؛ من التغسيلٍ، والتكفينٍ، والصلاة عليه، ودفنه.
إلقاء الكمامة في الطريق العام
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وفاة أول طفل مصاب بكورونا بقويسنا
- الدول تمدد الإغلاق.. 8 آلاف وفاة بـ كورونا في أوروبا خلال 24 ساعة
- عاجل.. الصحة الأوكرانية ترفض رفع إغلاق كورونا خلال الشهر الجارى
- جونسون: الإغلاق قد يستمر لما بعد منتصف فبراير
- قطر: 209 إصابات جديدة بكورونا
- عاجل.. إصابة 11 لاعبا من فريق سموحة بكورونا
- مجلس التعاون الخليجي يضع استراتيجية للتعامل مع كورونا
- العراق: 839 إصابة جديدة و9 وفيات بكورونا
- هل الأحذية تنقل فيروس كورونا؟
- الإفتاء: التشاؤم بالأرقام والأيام منهي عنه
- عاجل.. الصحة العالمية تعلق على عدم سماح الصين بدخول مفتشيها لمعرفة أصل كورونا
- عاجل.. الصحة تطلق موقع الكتروني للحصول علي لقاح كورونا
وأكدت الدار أن إلقاء الكمامة الطبية بعد استعمالها في الطريق العام في غير الأماكن الـمُخَصَّصة لها مما يضر بالـمارة ويؤذي الآخرين؛ عَمَلٌ مُحَرَّم شرعًا؛ وذلك لأنَّ الأصل في الشرع حرمة الإيذاء بكل صوره وأشكاله؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]. ومِن الإيذاء: إلحاق الضرر بإلقاء الكمامة بعد استعمالها في غير الأماكن المخصصة لها. وهو أمرٌ مُجَرَّم قانونًا أيضًا. فلا يجوز للإنسان أن يرتكب ما يضر بغيره ضررًا مباشرًا؛ لا سيما مع حرص الجهات الصحية على التوعية من مخاطر إلقاء الكمامات في غير الموضع المخصص لها.
صلاة الحاجة
وفي تعليق آخر حول صلاة الحاجة، أكدت الدار أن من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فيؤديها.
فعن عبد الله بن أبى أوفى رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ”من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبى صلّى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همَّاً إلا فرَّجته، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين”.