خانتني مع عيل أصغر منها بـ20 سنة.. اعترافات المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور
كتب محمد محمود«بتخوني مع عيل أصغر منها بـ20 سنة» بهذه الكلمات بدأ المدرس المتهم بقتل زوجته المعلمة أمام إحدى المدارس الخاصة في بولاق الدكرور، شرح تفاصيل جريمته أمام النيابة العامة، التي نسبت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وخلال تحقيق استمر 5 ساعات متصلة، مع المتهم الذي أدعى أنه تأكد من خيانة زوجته له مع شاب لا يزيد عمره عن 25 سنة، وأن مقابلتهما كانت تتم داخل شقة الزوجية في غياب ابنتيه البالغتان من العمر 13 و15 سنة، وأن العشيق كان يذهب إليها مرة أو مرتين في الأسبوع، مستغلا قضية الخلع التى أقامتها ضده، وطرده من المنزل منذ عدة أشهر.
أضاف المدرس المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور، خلال جلسة التحقيق: «مراتي عندها 45 سنة، ووصل بها الأمر إلى الخيانة، وكانت بتقابل عشيقها بشكل مستمر، ولما وصلت لي المعلومات، راقبتها لحد ما اتأكدت من تصرفاتها المشينة، فقررت قتلها عشان أستريح منها وأغسل العار اللي جابتهولي».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ضبط 8 أطنان حشيش بميناء بورسعيد
- بحجة العمل كجليسة أطفال.. سائق يغتصب طالبة بكلية الطب داخل شقته
- النيابة تتهمه بالقتل العمد.. حبس قاتل زوجته ببولاق على ذمة التحقيقات
- عاجل.. الحماية المدنية تسيطر على حريق فى محل تنجيد بحلوان
- عاجل.. إصابة شخص فى حادث تصادم سيارتين بدائرى الهرم
- دبحها وشرب سيجارة بجوار الجثة.. تفاصيل قتل مدرس لزوجته بحوش مدرسة ببولاق
- عاجل.. القبض على 5 أشخاص بحوزتهم كمية من المخدرات فى الإسماعيلية
- عاجل.. مصرع شخص وإصابة آخر في حادث انقلاب سيارة بصحراوي قنا
- عاجل.. القبض على صاحب مخزن بحوزته 20 ألف عبوة دواء مجهولة
- عاوزين حق شهيدة الجدعنة.. قصة أم فارقت الحياة أمام أطفالها على يد بلطجي
- النيابة تطلب التحريات فى اتهام 4 أشخاص بحيازة قطع آثار ذهبية للنصب على المواطنين
- عاجل.. القبض على صاحب مكتبة يبيع دمغات حكومية مزورة
وأشار المتهم، إلى أن زوجته لم تضع في اعتبارها أنها أم لطفلتين البنت الكبرى «عروسة» عمرها 15 سنة، وسقطت في بئر الزذيلة، متابعا: «الغريب أنها مدرسة، والمفترض أنها قدوة للأولاد في المدرس ولبناتها».
وأوضح المتهم، أنه على خلاف مع زوجته منذ عدة أشهر، انتهى بطرده من المنزل، وإقامتها قضية خلع ضده، لافتا إلى أنه استجاب للضغوط وغادر المنزل حتى لا يلقي بابنتيه في الشارع، لكن والدتهما لم تكن أمينة عليهما ووصل الحال بها إلى خيانته، مع شاب أصغر من زوجها بـ37 سنة، على حد قوله.
وأكد أنه تحدث مع زوجته هاتفيًا عندما وصلت إليه تلك المعلومات، التي تفيد بخيانتها له، وكان ردها الاعتداء عليه بالسباب والشتائم: «قالتلي ملكش علاقة بحياتي، أنت خلاص صفحة سودة وخلصت، والمحكمة هتحكم ليا بالخلع».
وعقب انتهاء التحقيق مع المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور، قررت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وجدد قاضي المعارضات حبسه لمدة 15 يومًا بذات التهمة.