عاجل.. إطلاق مبادرة رئاسية صحية لمتابعة حالات كورونا بـ العزل المنزلي

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إطلاق مبادرة صحية رئاسية جديدة لمتابعة حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد في «العزل المنزلي»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن مبادرات حملة «100 مليون صحة«.

وأضافت وزيرة الصحة والسكان، في تصريحات صحفية لها منذ قليل، أن المبادرة ستنظم عبر الوحدات الصحية المنتشرة في الأحياء والقرى والنجوع بإجمالي 5400 وحدة صحية.

وأشارت إلى أن الشباب العاملين في تلك الوحدات سيمروا على المنازل، ومن لديه كورونا أو أصحاب حالات العزل المنزلي سيتم قياس درجة الحرارة، ودرجة تشبع الأكسجين بالدم.

وأوضحت أن هناك بعض الحالات المصابين بفيروس كورونا المستجد، أو من لديه اشتباه وذهب للطبيب، وقيل له أن يقطن بـ«العزل المنزلي»، لافتة إلى أنهم سيكون لديهم مطهرات وملابس واقية وغيرها.

وأشارت إلى أن أي مواطن سيذهب أحد ذويه أو يبلغ أحدهم عن إصابته وأنه في عزل منزلي «سنذهب للاطمئنان عليه»، عبر قياس تشبع الأكسجين بالدم، بالإضافة لدرجة الحرارة، وغيرها من الأعراض.

وأوضحت أن هناك حالات كبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة قد نكون غير مطمئنين عليهم بأن حالتهم يمكن أن تسوء، وهنا سيتم تسليمه جهاز لقياس الأكسجين في الدم، وسنطلب منه 4 قراءات يومياً.

ولفتت إلى أنه سيتم الاتصال بتلك الحالة يومياً وسنحصل على 4 قراءات منه، وسنقول له: «لو تشبع الأكسجين أقل من 90 كلمنا أو روح مستشفى كذا».

ولفتت إلى أن هذا الجهاز سيتم إعادته إلى الوحدة الصحية أو المركز الطبي عقب تعافي هذا الفرد.

وأوضحت أن هذه المبادرة سيتم إطلاقها تدريجياً اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل في الأماكن الأكثر إصابة، لافتة إلى أن الوزارة تمتلك خرائط بالأحياء والقرى والنجوع والأماكن الأكثر إصابة.

وأشارت إلى أن الحالات العزل المنزلي التي ستسجل لدى الوحدات الصحية و800 سيارة قوافل علاجية ستتحرك سواء كانت مشخصة من الوزارة أو غيرها سيتم إعطائها الأدوية.

وتابعت: «خلال أسبوعين هنكون مغطيين كل بقعة ورقعة في مصر»، مشيرة إلى أن مصر ستكون أول دولة في العالم تفعل ذلك.