مجلة: سياسة ترامب تجاه إيران فشلت على جميع الأصعدة
وكالاتقالت مجلة «ناشونال إنترست» الأمريكية، في تقرير اليوم، إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، قد فشل بشكل كبير في التعامل مع إيران، والذي كان ألغى الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع «طهران».
وأشارت المجلة في تقرير لها، إلى أن إيران وسعت نشاطها النووي لدرجة أنها خزنت 12 ضعف كمية اليورانيوم المخصب التي كانت تمتلكها بموجب حدود خطة العمل المشتركة، وبدأت في استخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا لمزيد من تخصيب، رغم أنه تحدث عن صفقة أفضل تحد من قدرات إيران النووية عندما ألغى الاتفاق.
وبررت المجلة سبب فشل سياسية «ترامب»، أنه لم يتم يتبنيها من خلال أي حسابات لتحقيق أفضل ما يمكن لمنع انتشار الأسلحة النووية، أو وقف تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط، أو تحقيق المصالح الأمريكية الأخرى.
موضوعات ذات صلة
- لهذا السبب.. ترامب يرفع دعوى قضائية ضد سكرتير ولاية جورجيا
- توترات في المنطقة وتهديدات متبادلة.. ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس سليماني
- متحدث باسم بايدن: سنتجاوز عراقيل ترامب
- في ذكرى مقتل سليماني.. إسرائيل تتأهب لضربة إيرانية
- نائبة بايدن تشكر العاملين بالخطوط الأمامية: نحن أفضل حالا
- الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني
- ترامب يدعو أنصاره للتظاهر احتجاجا بسبب نتائج الانتخابات
- قائد فيلق القدس الإيراني يهدد بعمليات إرهابية في قلب أمريكا
- ترامب يقطع إجازته في فلوريدا فجأة ويعود إلى البيت الأبيض
- قبل ذكرى مقتل سليماني.. حرب تصريحات بين أيران وأمريكا
- عاجل.. إيران وأمريكا تتبادلان الاتهامات بشأن التخطيط لهجمات مرتقبة
- الولايات المتحدة: هجمات تستهدف أمريكيين في ذكرى مقتل سليماني
وقالت المجلة إنه وبدلاً أن يبني «ترامب» حساباته وفق الأمور السابقة، اعتمد على أن يفعل عكس ما فعله باراك أوباما، في حين كان الإنجاز الرئيسي لأوباما في السياسة الخارجية هو الدبلوماسية التي أدت إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي الاتفاقية متعددة الأطراف التي أغلقت جميع المسارات الممكنة لحصول إيران على سلاح نووي.
وأوضحت المجلة ان ادارة ترامب تجاوزت مجرد إلغاء الاتفاق، وشنت حربًا اقتصادية غير مقيدة ضد إيران على مدار العامين ونصف العام الماضيين، مؤكدة أن هذا خلق مساحة من الوقت لسياسة ترامب المتمثلة في الضغط الأقصى على إيران لإظهار نتائج إيجابية لفترة محدودة، لكنها فشلت لاحقا على كل الجبهات.
وأوضحت المجلة أن تعامل ترامب الشامل مع قضية إيران كان أحد أكثر الأمثلة وضوحًا وإضرارًا بالمصالح الأمريكية، حيث أخضع السياسة الخارجية لأهداف حزبية وشخصية.
وأكد المجلة كذلك أن تعامل «ترامب» مع الملف النووي الإيراني ساهم بشكل رئيسي في زيادة العزلة وانخفاض مصداقية الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع الماضية، لافتة، في ختام المقال، إلى أنه ربما لا يهتم الرئيس المنتهية ولايته بأي من الإشكاليات السابقة بمجرد تركه منصبه، لكن الآثار السيئة على مصالح الولايات المتحدة ستكون طويلة الأمد.