أهدوا شوية.. خالد الجندي لـ رافضي فتواه بشأن الطلاق الشفوي
حشمت سعيدأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في حديثه عن فتواه عن الطلاق الشفوي بأن الاعتبارات عند الفقهاء ليس معناها العكس عند فقيه آخر، موضحًا «يعني لو فقيه قالك أنا مختلف معاك في قضية ما فيها واحد بيقول عنها أنها حلال والتاني بيقول أنها حرام، الفقيه المختلف معاك مبيقوليكش إن اللي بتقوله حرام»، لافتا أن الأمام «أبو حنيفة».
حين تحدث عن الفرق بين الخمر والمسكر، لم يقولوا علي أبو حنيفة أنه «خمورجي»، لأن هذه «قلة أدب»، وحين حدث الأمام «مالك» عن الكلاب وقال عنها أنها طاهرة، مقولوش على الإمام إنه «راجل نجس استغفر الله العظيم، دي تبقى قلة أدب»، مشددًا على أن عصر قلة الأدب هذا لم يبدأ إلا في عصرنا فقط، «لما لقينا الأشكال الضالة اللي باعت الوطن، يبقوا مش هيبيعوك».
وأضاف «الجندي»، خلال حلقة اليوم الأحد من برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على شاشة «dmc»، ولذلك في قضية الطلاق الشفوي التي نختلف فيها، هناك من يقول عن ذلك «دول عايشين في زنا».
يا عم أهدى شوية
موضوعات ذات صلة
- الله هو النافع والضاهر.. أزهري يحذر من الاهتمام بالأبراج
- الجندي يدعو لتغليظ العقوبة على المتنمرين
- خالد الجندي: التنجيم نوع من الاحتيال ويدخل جهنم
- رمضان عبد المعز: الميت بكورونا شهيد
- خالد الجندي: شيوخ الفتنة مرتزقة
- خالد الجندى: انتصرنا على كل من هاجمونا بعدما كشفنا فساد الطلاق الشفوى
- خالد الجندي: السلفيين أجانب فى الفقه
- الإفتاء تحسم الجدل بعد خلاف خالد الجندي وأحمد كريمة
- خالد الجندي: النبي استعاذ من الفقر والبعض يمرض لو رأى رجلا نظيفا
- خالد الجندي يتحدث من جديد عن المساواة في الميراث بين الذكر والأنثى
- خالد الجندى: مش لازم الشيخ يكون منتن علشان يبقي زاهد
- خالد الجندي يعلق على فتوى الأزهر بحرمة الانضمام للإخوان: طال انتظارها
وردا على هذا قال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، «يا عم أهدى يا عم واشربلك شوية مية، زنا ايه اللي انت بتكلم عنه»، موضحًا أن في عصر سيدنا أبو بكر الصديق، لو هناك من قال زوجته أنتي طالق طالق طالق، لثلاث مرات، كانت تحسب طلقة واحدة، وكان الأمر كذلك أيضا أيام سيدنا النبي محمد «عليه الصلاة والسلام».
وضع الطلاق الشفوي في عصر الخلفاء
وتابع، «وفي عصر سيدنا عمر ابن الخطاب، قال إن من سيقول لمراته كدا هتعتبر طالق 3 طلقات ولا تحل له تاني، يبقى الست اللي كانت نضيفة في عصر عمر، بموجب الفتوى دي وحسب الأدمغة الموجودة دلوقتي، هيعتبروها زانية في عهد أبو بكر والعكس».
تعدد الطلاقات في مجلس العقد يحسب طلقة واحدة
وأردف، أنه في عصر سيدنا عثمان بن عفان، كانوا يقولون بأن تعدد الطلاقات في مجلس العقد، لا يحسب إلا طلقة واحدة، إذا من كانوا يحسبونها إنها في حالة زنا في عصر عثمان، لو كان في عصر نا يفكرون بهذا الشكل، تصبح غير زانية في العصر الذي يليه.
الطلاق المعلق
واستطرد «الجندي»، هذا يعني أنه في عصر الخلفاء، لو قال أحد لزوجته أنتي طالق لو خرجتي من البيت أو أكلتي أكلة ما، وهو ما نسميه بالطلاق المعلق، في هذه الحالة، كان يقع الطلاق لدى عصر الخلفاء، لكن «ابن تمية»، قال لا يقع الطلاق هكذا، فهل كان يحرض على الزنا هو الأخر؟.
واختتم عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حديثه قائلا: «بصراحة احنا مش عايشين عصر الركود الذهني فقط، ده عصر التخلف الذهني، وربنا يهديهم ويهدينا».