النيابة تقرر تسليم جثمان الطبيب الأردني المنتحر لسفارة بلده

قررت النيابة العامة تسليم جثمان الطبيب الأردني المنتحر بإلقاء نفسه من شرفة شقته بعقار بالمنيل، إلى السفارة الأردنية في القاهرة بعد انتهاء أعمال الطب الشرعي وتشريح جثمانه لبيان أسباب الوفاة رسميًا.

وانتهت النيابة العامة من أعمال معاينة شقة الطبيب، وتبين أنها كانت مغلقة من الداخل وقت انتحاره، وأن الطبيب ألقى بنفسه من الطابق السادس من شرفة الشقة التي يقيم فيها في وسط القاهرة.

تحريات المباحث

تحريات المباحث أكدت أن الطبيب المنتحر كان يقيم بمفرده في شقة مستأجرة منذ عدة أشهر، وأن أعمال فحص الشقة انتهت إلى أن الطبيب انتحر بسبب تعرضه للاكتئاب.

وأثبتت تحريات المباحث تلك المعلومات من خلال العثور على أدوية لعلاج الاكتئاب كثيرة داخل شقته، فضلًا عن الشقة كانت مغلقة بشكل محكم من الداخل يصعب على أي أشخاص فتح بابها هذا بجانب أن الشقة في الطابق السادس وأغلب نوافذها مطلة على الشارع ما يوضح صعوبة القفز داخل الشقة من خلال النوافذ.

النيابة تستدعي 3 من شهود العيان

واستدعت النيابة 3 من شهود العيان وهم جيران الطبيب المنتحر الذين أقروا أنهم فوجئوا بسقوط جثمان الطبيب على الأرض وعندما أسعوا ناحيته وجدوه جثة هامدة، فأبلغوا الشرطة بالحادث فحضرت قوة أمنية وبدأت في إجراءاتها القانونية.

وعن علاقة الطبيب بهم، أقر شهود العيان أنهم كانوا يعرفونه اسمًا فقط بحكم الجيرة ولم تكن بينهم أي علاقات اجتماعية للتقرب منه، خاصة وأنه مستأجر للشقة منذ عدة أشهر ولا يقيم فيها بشكل منتظم ويبدو أنه كان يسافر إلى بلده ويعود إليها حتى فوجئوا بانتحاره.

وأوضح أحد شهود العيان، أنه شاهد الطبيب واقفًا على الحاجز الحديد المحيط بشرفة منزله، قبل لحظات من إلقاء نفسه على الأرض.