تحديات جغرافية.. 5 معلومات ترد على أكاذيب الإخوان بشأن تحول مصر لمركز طاقة

حاول تنظيم الإخوان الإرهابي وأذرعه الإعلامية بث الشائعات، ومحاولات التذليل وقلب الحقائق للتشكيك في نجاحات وخطوات الدولة المصرية في منطقة شرق المتوسط، وآخرها إعداد منصة «ميدان»، التابعة لقناة الجزيرة القطرية، والترويج لأوهام تركيا وقطر فيما وصفته بـ«القضاء على أحلام مصر في التحول لمركز إقليمي للطاقة».

ورغم اتفاق قبرص واليونان وإسرائيل في يناير الماضي على تنفيذ الخط، الذي يستهدف الربط بين حقول الغاز في قبرص وإسرائيل مرورا باليونان ومنها إلى إيطاليا ثم أوروبا، إلا أنّ المشروع يواجه عدة تحديات كشفتها مصادر صحفية. 

التكلفة الباهظة

أولى تلك التحديات هي «التكلفة الباهظة» مقارنة بالعائد؛ إذ يحتاج الخط لتنفيذه، كما أنّ تكلفة استخراج الغاز مرتفعة، وتبلغ تكلفة التنفيذ فقط 7 مليارات دولار، لنقل 10 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي لأوروبا، والتي تُقدر احتياجاتها السنوية بأقل تقدير إلى نحو 200 مليار متر مكعب سنويا.

ضعف التمويل

وأشارت المصادر إلى أنّ ضعف التمويل هو عائق أمام المشروع، خاصة في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وعدم جدوى المشروع في وجهة نظر «أصحاب المصالح».

شكوك إتمام المشروع

ولفتت المصادر إلى أنّ النقاشات الأولية للمشروع استغرقت نحو 8 سنوات من النقاش، مع تشكيك إيطاليا لأهمية وجدوى المشروع، إذ أكدت المصادر أنّ عدم الإجماع أو القناعة التامة بالمشروع قد توقفه في أي وقت.

تحديات تقنية وجغرافية

وأوضحت المصادر أن الدول الأطراف في المشروع يغيب لديهم البنية التحتية الخاصة بتسييل الغاز، وليست متوفرة لدى الدول الأطراف، ما يمثل عائقا في وجه إتمام المشروع.

تضاريس يونانية صعبة

وأشارت المصادر إلى أنّ بعض الخبراء يرون أنّ الطبيعة الجغرافية والتضاريس اليونانية قد تجعل من الصعوبة بمكان مد خط الأنابيب في قاع البحر بالعمق المطلوب لتنفيذ المشروع.