اليوم.. نظر دعوى زيادة بدل الصحفيين 20% سنويا
كتب محمد محمودتنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الاثنين، الدعوى المقامة من روحية رضوان المحامية وكيلا عن حسام السويفي عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، والتى تطالب بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين 20% سنويا.
واختصمت الدعوى التي حملت رقم رقم 6685 لسنة 75 قضائية كلا من وزير المالية ورئيس المجلس الأعلى للإعلام ونقيب الصحفيين.
وطالبت الدعوى بإصدار حكم في الشق المستعجل الخاص بوقف تنفيذ القرار السلبي بامتناع المطعون ضدهم عن زيادة بدل التدريب والكتنولوجيا، المقرر لجميع الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين وذلك بنسبة 20% سنويا.
موضوعات ذات صلة
- مرتضى منصور: أنا أفضل رئيس نادي في مصر
- عاجل.. مرتضى منصور يصل مجلس الدولة لنظر طعنه على قرار الأولمبية
- أبرزها التواصل واتس آب.. 7 خطوات لنقابة الصحفيين للتعامل مع حالات كورونا
- عاجل.. تأجيل طعن نادى الشرقية الرياضى على قرار حل مجلس إدارته
- ضبط في وضع مخل .. حكم نهائي بفصل سكرتير صيدلة القاهرة
- الإدارة العليا تعاقب7 مسئولين بالثروة السمكية: تراخوا فى إزالة تعديات مزرعة سمكية
- السجن 7 سنوات لجمال اللبان في الاتجار بالعملة
- عاجل.. الإدارة العليا تلغي مجازاة مديرة متهمة بالإساءة لزملائها على الفيس بوك
- نقيب الصحفيين: انتهاء أزمة الصحفيين أعضاء نادي الزمالك
- تعيين وعزل وفصل.. 5 قرارات لـ السيسي تخص القضاة
- عاجل.. الإدارية العليا تؤجل نظر طعن الحكومة على حكم تنظيم الرؤية
- وفاة المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق
وأوضحت الدعوى، أن هذا البدل أصبح جزءا من الراتب ويصرف لجميع الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين، لم يعد يتناسب مع ما يتكبده جميع الصحفيين من نفقات للحصول على المعلومات وتوصيل الحقيقة للقارئ، كما أن قيمته لا تتناسب أيضا مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار لكي تكون هذه الزيادة حقا لصيقا لمهنة الصحافة والصحفيين وليست منحة من الدولة، وحتى لا يرتبط زيادة بدل التدريب والكنولوجيا بانتخابات نقابة الصحفيين عن طريق تفاوض المرشحين لمنصب النقيب مع الجهات المعنية بزيادة البدل.
وأكدت الدعوى أن مهنة الصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب، وليست مهنة المكاسب والمغانم، وأن نقابة الصحفيين قدمت تضحيات رائعة في سبيل المهنة والدولة المصرية، ومنهم الشهداء الحسيني أبو ضيف، وميادة أشرف، وأحمد محمد محمود، وتامر عبد الروؤف الذين ضحوا بحياتهم من أجل تقديم الحقيقة للقارئ، ولذلك فإن طبيعة المهنة فرضت على أبنائها التضحية بحياتهم من أجل أداء رسالتهم النبيلة، وتكبدوا في سبيل ذلك مصروفات ونفقات مالية لكي يضاعفوا قدراتهم المهنية، وذلك عبر تسليحهم بالتكنولوجيا خاصة في هذا العصر الذي تتميز فيه أنواع المعرفة بالتجدد والتطور.