الجارديان: بايدن سينظر فى خيارات لمعاقبة روسيا على القرصنة
محمد عاسقال أشخاص مطلعون، إن فريق الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن سينظر فى عدة خيارات لمعاقبة روسيا على دورها المشتبه به فى القرصنة غير المسبوقة للوكالات والشركات الحكومية الأمريكية بمجرد توليه منصبه، تتفاوت من فرض العقوبات المالية الجديدة إلى الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية الروسية، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال شخص مطلع على مداولات بايدن، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الاستجابة يجب أن تكون قوية بما يكفى لفرض تكلفة اقتصادية أو مالية أو تكنولوجية عالية على الجناه، ولكن تجنب تصعيد الصراع بين خصمين مسلحين نوويًا.
وقال الشخص، إن الهدف الشامل لأي إجراء، والذي يمكن أن يشمل أيضًا تصعيد التجسس الإلكتروني المضاد، هو خلق ردع فعال وتقليل فاعلية التجسس السيبراني الروسى فى المستقبل.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ترامب: القرصنة الإلكترونية تم تضخيمها
- عبد العزيز بن سلمان: اتفقنا مع روسيا على عقد اجتماعا بشأن النفط في 4 يناير
- عاجل.. أمريكا تغلق بشكل دائم آخر قنصلياتها في روسيا
- بومبيو: روسيا تقف وراء هجمات إلكترونية طالت عدة وكالات حكومية أمريكية
- بوتين: سباق التسلح فى العالم بدأ بالفعل
- بوتين: رفع العقوبات الاقتصادية عن البلدان خطوة مهمة
- بايدن: أكثر من 81 مليون أمريكي صوتوا لي ولهاريس
- بايدن خلال كلمته للأمريكيين: سنتجاوز جائحة كورونا وكافة الصعاب معا
- هالاند يفوز بأفضل شاب في العالم
- روسيا: تطبيع إسرائيل مع دول عربية لا يجب أن يهمش قضية فلسطين
- الإمارات تدعو لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار والصواريخ الباليستية
- بوتين ينفعل على وزير الاقتصاد بسبب أسعار المواد الغذائية
وأوضحت الصحيفة، أن الأزمة التى تتكشف - وغياب الرؤية حول مدى التسلل إلى شبكات الكمبيوتر للوكالات الفيدرالية بما في ذلك وزارة الخزانة والطاقة وإدارات التجارة – ستكون فى صدارة جدول أعمال بايدن عندما يتولى منصبه في 20 يناير.
واعترف دونالد ترامب بالقرصنة يوم السبت فقط، بعد أسبوع تقريبًا من ظهورها، وقلل من أهميتها وتساءل عما إذا كان الروس هم المسئولون فى الليلة السابقة فقط، أصبح وزير الخارجية مايك بومبيو أول مساعد لترامب يلوم روسيا علانية.
وقال أحد المصادر، إن فريق بايدن سيحتاج أيضًا إلى فهم أفضل للمعلومات الاستخبارية حول الاختراق الإلكترونى قبل اتخاذ أى قرارات، تم تأجيل وصول بايدن إلى التقارير الاستخباراتية الرئاسية إلى ما يقرب من ثلاثة أسابيع حيث شكك ترامب في نتائج الانتخابات.