انبطاح ثقافي.. عبدالله رشدي يهاجم العرب المتحدثين بلغات أجنبية
كتب أحمد عبداللهشن الداعية عبد الله رشدي، هجوما، على العرب الذين يتجاهلون التحدث باللغة العربية ويتحدثون بلغات أجنبية، واصفا ذلك بأنه «انبطاح ثقافي»، كما طالب بعدم التحدث بغير العربية باعتبارها فخرا لنا.
وقال رشدي، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «من نِعَمِ الله عليَّ أن وهبني لساناً بالعربيةِ طَلْقاً، والفضل بعد الله في ذلك لوالِدَيَّ اللذين زرعا في الانتماء لهذه اللغة، فما شعرت يوما بالرغبة في التحدث بغيرِها إلا لحاجة العمل».
وتابع: «تعلَّموا لغتَكم ولا تتحدثوا في حياتكم بغيرِها فحديثكم بها فخرٌ لكم، ودعوا عنكم الرَّطانةَ بلغاتٍ أخرى إلا لحاجةٍ، فما ذلك إلا انبطاحٌ ثقافي، ولن ننهض حتى نشعر بانتمائِنا لِلُغَتِنا، أُوجِّه التقدير والتحية لكل مُعلم لغةٍ عربيةٍ ولكلِّ أبوين يعملان على غرس حب هذه اللغة في وجدان أبنائهم».
موضوعات ذات صلة
- مفتي الجمهورية: النهوض باللغة العربية واجب وطني للحفاظ على الهوية
- الأزهر يكشف رونق اللغة العربية في يومها العالمي
- عاجل.. احتفالا بيوم اللغة العربية تخفيض 50% على إصدارات دار الكتب والوثائق
- محمد المحرصاوي: علينا تربية أولادنا على حب اللغة العربية
- على الحاقدين التعلم منه.. عبدالله رشدي يدافع عن زيجات محمد حسين يعقوب
- عبدالله رشدي: ترك الرجل امرأته شبه عارية دياثة مش رجولة
- قفشة: موسيماني قالي هاعمل تاريخ بيك
- نبيلة مكرم تطالب المصريين بالخارج تعليم أولادهم اللغة العربية
- الهجرة تحتضن أطفال مصر في الخارج للحفاظ على لغتهم الأصلية
- حقيقة إلغاء القصة من مقرر اللغة العربية بجميع المراحل التعليمية
- عبدالله رشدي يهاجم ويحرض ضد إسلام بحيري.. ومتابعون يتمنون التخلص منه مثل المدرس الفرنسي
- سفيرة مصر في موريشيوس: المركز الثقافي العربي يسهم في نشر اللغة العربية
وفي وقت سابق هاجم الداعية عبدالله رشدي ما وصفه بـ«الإتيكيت الغربي»، معتبراً أنه يشوه الدين واللغة، وقال إن هناك محاولات لإيراث المسلم شيئا من البغض لدينه، وتابع «رشدي» في فيديو بثه على صفحته بموقع يوتيوب بعنوان «لماذا يتعمدون تشويه العرب واللغة العربية؟!»، قائلاً: «وتجد هناك كرهًا واستهزاء باللغة العربية وانتقاصا من كل العلوم التي تتحدث العربية حتى في المدارس الحكومية الطالب يتعلم الهندسة والجبر باللغة العربية، وتجد من يدرس هذه الأمور بلغة أجنبية يشمئز من قبيل ثقافة التغريب».
وقال رشدي «أحيوا قيمة اللغة العربية في قلوبكم خاصة العرب الذين يعيشون في الغرب وأولادهم يتحدثون العربية بصعوبة، إخواننا في بلاد أوروبا اتقوا الله في أولادكم، اتعب وقوم النهارده شوف مدرس لغة عربية وادفع له زي ما بتدفع في ملذات الحياة التانية، وخليه يعلم ولادك قرآن وصلاة ولغة عربية».
وأكد عبدالله رشدي أنه يتحدث عن الأصوات المتعالية في المجتمع بالتحقير والتقليل والازدراء لكل ما هو عربي، «وتجد أن هناك من يتعمد أن يشتم ويقل أدبه على دول الخليج وعلى العرب ويستهزئ بالعرب ويقول العرب جرب، هل نظرت إلى أن نبيك صلى الله عليه وسلم أفصح العرب وأن القرآن الذي تتعبد به وتتلوه في صلاتك هو باللغة العربية، فمعنى هذا أن الله يحب هذه القرآن وربنا عايزك تتعبد به».
وواصل: «إذا ربنا يحب هذه اللغة التي تعبدك أن تنطق بها كلامه سبحانه وتعالى، فستشعر بتخبط أو تعارض بين أمرين، أن دينك قائم على اللغة العربية وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم قائم على اللغة العربية وعلومك الإسلامية وحضارتك وتراثك قائم على هذه اللغة، وحمله إليك على أكتافهم الذين يتحدثون هذه اللغة، وبين التيارات التي تهدم بكل ما أوتيت من قوة في كل ما هو عربي فلو أنت سايرت هذه التيارات ستأتي بعد فترة حين تقرأ القرآن تجده يعظم ويفخم من اللغة العربية وأنت في نفس الوقت تساير تيارا يزرع داخلك كرهها وبغضها، فإما أن تسير مع هذا التيار فتفقد الإيمان بدينك وربك رويدا رويدا، وإما أن ترفض هذا التيار الخرف الغريب وتستمر مع دينك كما أنت».