المغرب يدرج الثقافة اليهودية ضمن البرامج الدراسية
وكالاتكشف وزير التعليم المغربي سعيد أمزازي، عن إدراج التعبيرات الثقافية للرافد اليهودي وتاريخ اليهود المغاربة ضمن البرامج الدراسية في مدارس المغرب.
وقال أمزازي في حوار لموقع ”هسبريس” المغربي: إن تلك الخطوة تأتي للتأكيد على انخراط المدرسة المغربية (العامة والخاصة) في تثبيت الهوية الوطنية متنوعة المقومات، والموحدة بانصهار كل مكوناتها كما عَرّفَها دستور المملكة.
وأوضح أمزازي أن ذلك الأمر غير جديد على المغرب وملوكه، الذين كانوا عبر التاريخ يولون عناية خاصة للرافد اليهودي، وأكبر دليل على ذلك تدريس اللغة العبرية في الجامعات المغربية منذ سنين.
موضوعات ذات صلة
- المغرب: 2776 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. وزير الدفاع الإسرائيلي: القدس عاصمة فلسطينية
- عاجل.. نتنياهو: سأكون أول من يتلقى لقاح كورونا
- تفاصيل زيارة وفد أمريكى إسرائيلى إلى المغرب الأسبوع المقبل
- عاجل.. اعتقال أشخاص ساهموا في عملية اغتيال زادة
- المغرب تدرج تاريخ اليهود في المناهج الدراسية.. ومراقبون: تسونامي التطبيع
- عاجل.. نتنياهو يوجه رسائل تهديد لإيران برفقة مستشار ترامب
- موسيمانى يرثي نجم صن داونز الراحل: ارقد فى سلام ياولدى
- عاجل.. الولايات المتحدة تعتمد الصحراء ضمن خريطة المغرب
- أحمد موسى يهاجم تميم: ينفذ رغبات إسرائيل .. فيديو
- المغرب تكشف موقفها من القضية الفلسطينية عقب تطبيعها
- عاجل.. إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لحماس لإتمام صفقة تبادل الأسرى
وأكد أن الأولويات التي ستركز عليها الوزارة أثناء إعداد البرامج الدراسية الجديدة للسلك الثانوي، الاعتماد على الخبراء والأكاديميين المتخصصين، والاسترشاد بالرصيد الوطني تنفيذا لما نص عليه القانون الإطار 17-51 في دمج البعد الثقافي ضمن المنهاج الدراسي.
وأشار الوزير المغربي إلى أن الوزارة ستواصل عملها لتشمل كل المستويات الدراسية من التعليم الأولي إلى التعليم الجامعي، لافتا إلى أن الوزارة ارتأت ”أن يكون الإدراج الأول مقتصرا على الدولة العلوية وعهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله، ضمن استراتيجية استشرافية دقيقة”.
وأضاف أن ”الهدف في هذه المرحلة التذكير بقيم التعايش والتسامح التي تميز بلادنا وترسيخها، ومنهجيتنا هي إدراج الرافد اليهودي في المناهج الدراسية للمنظومة؛ بغية ملاءمتها مع مقتضيات الدستور”، مؤكدا أنه ستأتي خطوات أخرى يشمل فيها الإدراج مستويات ومواد أخرى، كاللغتين العربية والفرنسية.