التعليم العالي: نتمنى انتهاء مفهوم كليات القمة في أذهان المصريين

أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الحصاد الذي أصدرته الوزارة حول أنشطتها في هذا العام، كان شاملا لكل محاور التعليم العالي من حيث المكان، المناهج، البحث العلمي، العاملين، والطلاب، لافتًا إلى أنه تطرق إلى فتح آفاق جديدة، لم تكن موجودة سابقًا، مثل الجامعات التكنولوجية والأهلية، إذ جرى إتاحة وتوفير جامعات أهلية ودولية وجامعات تكنولوجيا، كما زادت الموازنة بنسبة كبيرة جدًا، وتقدمت الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، حيث تقدمت مصر 9 مراكز مقارنة بالعام الماضي: «نأمل أن ينتهي مفهوم كليات القمة في أذهان المصريين، وتبقى قمة كل إنسان لنفسه هو ما يتقنه ويحتاجه سوق العمل الحقيقي».

أكثر من 21 ألف بحثا نشر في مصر خلال 2020

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن جامعة ستانفورد الأمريكية، نشرت تقريرًا عن أفضل 2% من علماء العالم، كان منهم 397 عالمًا مصريًا، كما تطورت مؤشرات البحث العلمي والابتكار الدولية في الأبحاث المشتركة مع دول العالم، كما أن مصر بها 138 ألف باحث بالجامعات ومراكز الأبحاث المصرية، وأكثر من 21 ألف بحث جرى نشره في عام 2020 فقط، وبحلول يناير المقبل، قد يصل هذا العدد إلى 31 ألف بحث، لأن هناك أبحاثًا كثيرة تنشر فيما يتعلق بابتكار أبحاث كورونا.

تقدمنا 9 مراكز في مؤشر الابتكار العالمي

وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تقدمت 9 مراكز في مؤشر الابتكار العالمي منذ عام 2017، كما تقدمت 3 مجلات علمية مصرية في التصنيف الدولي، ومن ثم فإن العمل الذي يتم في الوزارة كبير جدًا، مشددًا على أنه لولا الدعم الحقيقي والمستمر واليومي من الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا لما وصلت مصر إلى هذه المرحلة: «مازلنا نعتبر نفسنا في أول الطريق لوضع مصر في مكانتها اللائقة».

وأشار، إلى أن هناك إقبال شديد جدًا من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، إذ زاد الإقبال عن السعة الاستيعابية لها في السنوات الأولى بأكثر من 150%، كما أن الجامعات التكنولوجية الثلاث بها أعداد متقدمين كبير جدًا، وبالتالي فإن هناك إدراك من قبل أولياء الأمور والطلاب بالمتغيرات التي حدثت في سوق العمل وهو ما أكدته تداعيات جائحة كورونا من احتياج الدولة المصرية إلى التحول الرقمي وإنترنت الأشياء والتسوق الإلكتروني.