عاجل.. إثيوبيا تصدر مذكرة توقيف بحق 40 من كبار الضباط
وكالاتأصدرت الشرطة الإثيوبية، أمس الجمعة، مذكرة توقيف بحق 40 من كبار ضباط القوات الجوية وقوات الدفاع والشرطة السابقين والمنشقين.
واتهمت الشرطة المشتبه بهم بتنسيق عملية اختطاف لقوات الدفاع الوطني وعناصر من الشرطة الاتحادية في 4 نوفمبر الماضي، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية ”فانا”.
وجاء ذلك في ظل استمرار الصراع بين القوات الإثيوبية و”الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” في الإقليم الواقع شمالي البلاد، وفقًا لـ”صحيفة أديس ستاندارد الإثيوبية”.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الجيش السوداني يتصدى لمسلحين إثيوبيين تجاوزوا الحدود من إقليم تيجراي
- سفير إثيوبيا في القاهرة: أمامنا 6 أشهر للتوصل لاتفاق حول سد النهضة
- عاجل.. إثيوبيا تعترف بإطلاق النار على فريق للأمم المتحدة في تيجراي
- عاجل.. إثيوبيا تعلن انتهاء العمليات العسكرية في تيجراي
- نتنياهو وجانتس يستقبلان مئات المهاجرين من يهود إثيوبيا
- رويترز: انفجار ضخم داخل العاصمة الإثيوبية
- آبي أحمد: أمهلنا تيجراي فرصة أخيرة للاستسلام
- جبهة تحرير شعب تيجراي: قواتنا قريبة من عاصمة الإقليم ولا تزال تقاتل
- عاجل.. الديهي: قطر خططت لشراء قناة السويس في 2012
- عاجل.. آبي أحمد يوقف عمليات الجيش في تيجراي بعد السيطرة على العاصمة
- عاجل.. رسالة قوية من واشنطن لطرفي الصراع في إثيوبيا
- عاجل.. الجيش الإثيوبي يعلن السيطرة على مواقع استراتيجية بإقليم تيجراي
وتتهم أديس أبابا، بعض ضباط الجيش والشرطة بالانضمام لجبهة تحرير تيجراي.
وبدأت في 4 نوفمبر الماضي، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” التي هيمنت على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية ”أورومو”.
و”أورومو” هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9% من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد ”تيجراي” ثالث أكبر عرقية بــ7.3 %.
وانفصلت الجبهة، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر الماضي، اعتبرتها الحكومة ”غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
وبنهاية الشهر الماضي، أعلنت أديس أبابا سيطرة قواتها على الإقليم ونهاية العمليات العسكرية، فيما تعهد زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، دبرصيون جبر ميكائيل، بمواصلة قواته مواجهة الجيش الفدرالي الإثيوبي.
ومع استمرار قطع معظم وسائل الاتصالات في تيجراي وعدم السماح لوسائل الإعلام والخبراء الأممين ووكالات الإغاثة بالنفاذ إلى الإقليم، يتعذّر التأكد من صحة روايات أي من الجانبين عن مستجدات وتداعيات النزاع.
من جانبها، قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن أي إعادة قسرية للاجئين الإريتريين الموجودين حاليا في إثيوبيا إلى وطنهم ستكون ”غير مقبولة على الإطلاق”.
وقال المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالوش في مؤتمر صحفي في جنيف: ”هذه بالفعل تقارير مزعجة نتلقاها أيضا” في إشارة إلى تقارير عن نقل لاجئين من أديس أبابا، وفقا لما ذكرته شبكة ”روسيا اليوم” الإخبارية الروسية.
وأضاف بالوش: ”بينما لا يمكننا التكهن في الوقت الحالي، فإن أي إعادة قسرية ستكون غير مقبولة على الإطلاق”.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قال بوقت سابق إن الولايات المتحدة تعتقد أن التقارير عن تورط عسكري إريتري في منطقة تيجراي الإثيوبية ”ذات مصداقية”، على الرغم من نفي البلدين.