دراسة: فجوة كبيرة بين وفيات مريضات سرطان الثدي بسبب البدانة
وكالاتأظهر تحليل لمصابات بسرطان الثدي المبكر أن المريضات من السود كان لديهن معدلات أعلى من البدانة وغيرها من الحالات الصحية التي تؤثر على استمرار الحياة مقارنة بالبيض وفق نتائج دورية ”كانسر”.
ومن المعروف أن البدانة هي أحد عوامل الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وساهمت الزيادة في البدانة على مدار عقود قليلة ماضية في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي، وهي أعلى لدى النساء السود مقارنة بالبيض، وفي نفس الوقت، تراجعت معدلات الوفاة جراء سرطان الثدي، ما أسفر عن فجوة في الوفيات بين الفئتين بنسبة 40 %.
وفي إطار مزيد من البحث والتقصي، قامت كريستين نيروب، من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، وزملاؤها، بتحليل معلومات تعود لـ 548 مريضة كن يتلقين العلاج من سرطان الثدي المبكر بالمستشفى، بحسب ما أورده موقع ”ميديكال إكسبريس”.
ووجد الفريق أن 62 % من النساء السود و33 % من البيض سقطن في نطاق البدانة، بالإضافة إلى أن نسبة أعلى من النساء السود كان لديهن أمراض مصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، أكثر من النساء البيض.
ورغم الاختلافات في شيوع البدانة والأمراض المصاحبة، لم يكن هناك اختلاف بين في قرارات العلاج فيما يتعلق بنوع الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاع أو علاج الغدد الصماء، بالنسبة للفئتين.