أحمد موسى: علاج فيروس سي أهم من قبيضة حقوق الإنسان
حشمت سعيدأكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر دولة قوية لا تقبل وصاية من أي دولة أخرى.
وقال أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة ”صدى البلد”، «الرئيس السيسي أكد خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أهمية التفرقة بين حرية الرأي والتعبير والإساءة إلى الأديان».
موضوعات ذات صلة
وتابع «مصر دولة ذات سيادة، والدولة مهتمة بملفات الصحة والتعليم التي تندرج تحت حقوق الإنسان»، معلقا: «علاج فيروس سي أهم من قبيضة منظمات حقوق الإنسان».
وأبدى أحمد موسى، إعجابه الشديد بكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الفرنسي، مرددا ”الرئيس قال معندناش حاجة نخاف منها نحن أمة تجاهد من أجل الحفاظ على شعوبها”.
وأضاف أن الرئيس السيسي أكد أنه يسعى للحفاظ على شعب بأكمله من جماعة إرهابية تسعى للسيطرة عليه منذ 90 عاما؛ لافتا إلى أن حسن البنا مؤسس الجماعة الارهابية أخطر على البشرية من فيروس كورونا.
واستنكر أحمد موسى، تصريحات الرئيس الفرنسي حول حرية إبداء الرأي في الصحف الفرنسية والإساءة إلى الرسول، موضحا أنه في مصر لا يمكن الإساءة للرسول أو الديانات، فكيف لفرنسا أن تعد قانونا لحماية حرية الصحافة ولا تحمى الأديان من الإساءة إليها في الصحف.
وأكد موسى، ان الدولة المصرية قوية ولن تقبل ابدا بالأملئات التي تسعى الاخوان فرضها علينا من خلال الادراة الامريكية الجديدة، موضحا ان مصر جماعة ارهابية يدعمها الامريكان ولكن مصر لديها اسلتحتها في كافة المجالات.
وأكد موسى، أن قيادات الاخوان الارهابية سيحاسبون؛ منوها أن الرئيس الفرنسي ذكر رامي شعت للافراج عنه وهو احد المتعاونين من جماعة الإخوان الارهابية.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مطار اورلي بالعاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن تتضمن الزيارة لقاءات الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الاوسط، فضلًا عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في اطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.