دراسة: التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بأمراض الرئة
وكالاتكشفت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة بنسبة تزيد عن 40٪.
وتعد الدراسة التي أعدتها جامعة “بوسطن”، من بين أولى الدراسات التي أثبتت أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي.
وفي السابق أعلن عن السجائر الإلكترونية من قبل شركات مثل “Juul” كبدائل أكثر أمانًا للسجائر التقليدية، ولكن نظرًا لأن المنتجات جديدة نسبيًّا في السوق، اكتسبت رواجًا هائلًا في السنوات الماضية، وكان من الصعب التأكد مما إذا كانت مرتبطة بمشاكل صحية طويلة الأمد، وفق ما جاء في “روسيا اليوم” نقلًا عن “ديلي ميل”.
موضوعات ذات صلة
- لتشجيع الإقلاع.. هولندا تعلن حظر بيع السجائر ومنتجات التبع في المتاجر
- هل السجائر تنقض الوضوء؟.. النواقض محصورة في 8 أمور
- الصحة العالمية: تحذر من خطورة السجائر الالكترونية تزيد الإصابة بالنوبات القلبية
- الشرقية للدخان تقر زيادة أسعار فئة واحدة من السجائر
- إحباط تهريب 30 جرام ماريجوانا في مطار القاهرة
- تجارة الحشيش تنتشر في تل أبيب.. والاحتلال يعلن زيادة زراعة الماريجوانا
- وفيات كورونا في أمريكا تسجل 209199
- للمدخنين.. هذه طريقة تنظيف الرئة
- استشاري جراحة أورام يكشف مخاطر السجائر الإلكترونية
- المتهمة بالتنمر على طفلين إفريقيين : كنت بهزر
- الصحة العالمية: التبغ سبب 20% من وفيات أمراض القلب التاجية
- السجائر ام السيجار.. أيهما أكثر أمانا؟
وتقدم الدراسة الجديدة نتائج مبكرة للإجابة افترضها مسؤولو الصحة العامة، وهي أن التدخين الإلكتروني لا يخلو من المخاطر، حيث وجد الباحثون معدلات أعلى من انتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية شديد الخطورة، بين الأشخاص الذين بدأوا التدخين الإلكتروني وهم صغار السن، ودخلوا الأعمار المتوسطة.
والأهم من ذلك أن النتائج كانت صحيحة حتى بين مدخني السجائر الإلكترونية، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة، وفصل الباحثون أيضاً الأشخاص الذين استخدموا منتجات التبغ أو الماريجوانا التي قد تزيد من مخاطر تعرضهم لمشاكل في الجهاز التنفسي، مع أو من دون استخدام السجائر الإلكترونية.
واستندت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة “JAMA Network Open”، إلى مجموعة مكونة من 21618 بالغاً تم تجنيدهم منذ 6 سنوات، وتبين أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مستويات أقل من بعض المواد الكيميائية السامة، التي تجعل التدخين ضارًا جدا بالرئتين، ولكنها لا تفتقر إلى المكون الذي يجعل السجائر مسببة للإدمان وهو النيكوتين.
وفي الواقع، بعضها أقوى من السجائر القابلة للاحتراق، والشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية هم في الواقع أكثر عرضة للتدخين، مقارنة بأولئك الذين لا يدخنون، كما أن العامل المشترك لاستخدام المنتجين يجعل من الصعب تحليل أيهما قد يكون مسؤولا عن مشاكل صحية.
ولكن المجموعة التي درسها فريق جامعة “بوسطن” كانت كبيرة بما فيه الكفاية، وتابعت لفترة طويلة بما يكفي الفصل بين النوعين، وفي غياب تدخين السجائر كان الأشخاص الذين كانوا مدخنين سابقين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 21٪، وكان الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بنسبة 43٪.
وكان الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بنسبة 33% للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن، و69% أكثر عرضة للإصابة بانتفاخ الرئة، وأكثر عرضة بنسبة 57% للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).كما كانت مخاطر الإصابة بالربو أعلى بنحو 31% بين مدخني السجائر الإلكترونية مقارنة بغيرهم.