عاجل.. فيلق القدس يهدد بالثأر من قتلة سليماني وزادة
محمد عباسكشف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني عن تحالفه مع ”حراس الوطن الإسلامي” للانتقام ممن وصفهم بـ ”الإرهابيين وأسيادهم” ممن ارتكبوا عملية اغتيال عالم النووي محسن فخري زاده، وفقا لما أعلنه اللواء إسماعيل قاني.
وقال قاني في تصريحات اليوم الأحد نقلتها وسائل اعلام ايرانية إن ”العدو لا يجرؤ على شن حرب على إيران مثل الرجال، إن نهاية إسرائيل تقترب .. هذا الاغتيال من المحاولات اليائسة للصوص المتغطرسين والعالميين”.
ووصف قاني العالم الايراني الذي تم اغتياله بالقرب من طهران فخري زاده بأنه ”فخر مدرسة الإسلام” وجهودها لكسر الاحتكارات العالمية للعلوم والتكنولوجيا، واقترح أن ”النمو العلمي والاستقلال والاكتفاء الذاتي لإيران والأمم المحبة للحرية” هو ما ”يعيق تحقيق” ”الأهداف الشائنة” لأعداء الجمهورية الايرانية، وفقا لما ادعاه.
موضوعات ذات صلة
- عاجل .. إسرائيل تعترف باستهداف فيلق القدس في سوريا
- الجيش الإيراني يوجه رسالة تحذيرية قوية إلى أمريكا
- البحرين: إحباط مخطط إرهابي إيراني لتفجير منشآت أمنية
- ترامب: لو كان الأمر بيد بايدن لكان سليماني وبن لادن على قيد الحياة
- ترامب: إيران تخطط لعمليات اغتيال انتقاما لمقتل سليمانى
- الحرس الثوري الإيراني يعلن تنفيذ أكبر عملية في تاريخه
- دعما لتركيا .. الحرس الثوري الإيراني يقصف مواقع كردية في العراق
- من جديد .. إيران تتوعد بالرد على مقتل سلماني
- قائد فيلق القدس الإيراني يزور سوريا
- وفاة مسؤول في الحرس الثوري الإيراني إثر إصابته بفيروس كورونا
- مقتل عضو بارز بالحرس الثوري الإيراني في سوريا
- ترامب: نعمل على إنهاء الحروب الأمريكية فى الشرق الأوسط
ولم يحدد قاني، الذي تم تعيينه قائدًا لفيلق القدس، قوة النخبة الإيرانية المقاتلة خارج الحدود الإقليمية، في أوائل يناير الماضي بعد اغتيال الولايات المتحدة للجنرال قاسم سليماني، كيف سينتقم الحرس الثوري من قتلة فخري زاده.
وفي 8 يناير، بعد خمسة أيام من مقتل سليماني في 3 يناير، ألقى الحرس الثوري أكثر من اثني عشر صاروخًا باليستيًا على قاعدتين أمريكيتين في العراق، ما تسبب في إصابة أكثر من 100 جندي أمريكي
ومن المعروف أيضًا أن فيلق القدس يوفر التدريب والمساعدة في الأسلحة للميليشيات العراقية المتحالفة مع بغداد، والتي اتُهمت بتنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية ضد المنشآت العسكرية الأمريكية في العراق في الأشهر الأخيرة في محاولة لإجبار الولايات المتحدة على الانسحاب.
وقتل محسن فخري زاده، عالم النووي الإيراني البارز، متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم مدفعي وقنابل صاخب على سيارته بعد ظهر يوم الجمعة في بلدة صغيرة شرقي طهران.
وتسبب الاغتيال في تصاعد التوترات الإقليمية، حيث ألقى المسؤولون الإيرانيون على الفور باللوم على إسرائيل في الهجوم، فيما لا تزال تل أبيب صامتة.
ويقدر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن أن إيران تمتلك ”أكبر ترسانة صواريخ وأكثرها تنوعًا في الشرق الأوسط” ، بما في ذلك مخزونها ”آلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ، بعضها قادر على الضرب حتى إسرائيل وجنوب أوروبا”.
وتكهنت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن إيران قد ترد على مقتل فخري زاده بعدة طرق، باعمال تتراوح ما بين بمهاجمة مقرات السفارات الإسرائيلية إلى الضربات الصاروخية، أو تكثيف برنامجها النووي المزعوم، أو محاولة استهداف إسرائيل عبر ”وكلاء” إيرانيين في غزة، سوريا ولبنان.
واتهم مسؤولون إيرانيون كبار بمن فيهم الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف إسرائيل بارتكاب هجوم الاغتيال يوم الجمعة لكنهم لم يقدموا أدلة بعد.
ولم يدل المسؤولون الإسرائيليون بأي تعليق رسمي على القتل، على الرغم من أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت إلى أنه جزء من ”خطة استراتيجية” إسرائيلية طويلة الأمد لتخريب برنامج الأسلحة النووية السري المزعوم لإيران.
ولطالما أنكرت إيران أن لديها أي نية في السعي لامتلاك قنبلة نووية، وانتقدت إسرائيل مرارًا لتجاوزها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وكونها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية فعلية.