غادة والي: المرأة هي الحلقة الأضعف والأفقر والأكثر هشاشة
حشمت سعيدقدمت الدكتورة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، العزاء لنهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، في وفاة زوجها، قائلةً إنه فقيد المجتمع المدني، وإنه كان له دور كبير في صياغة قانون الجمعيات الاهلية والمشاركة بالرأي فيه بكل مراحل إعداده، ولفتت إلى أنه وفاته خسارة كبيرة.
موضوعات ذات صلة
- أحمد موسى: ندين أى حالة تنمر ضد شيكابالا
- وقف واستبعاد.. أحمد موسى عن حل مجلس إدارة نادي الزمالك
- السيسي: مصر ستظل السند الوفي والحريص على مصلحة شعب جنوب السودان
- عاجل.. وصول جثمان مارادونا إلى مقبرة في بوينس آيرس (فيديو)
- انتصار السيسي توجه رسالة خاصة إلى الرئيس على الهواء (فيديو)
- انتصار السيسي: أمارس رياضة المشي مع الرئيس بعد الفجر (فيديو)
- انتصار السيسي: محمد صلاح فخر لكل المصريين
- شاهد.. هذا الأمر أبكى قرينة الرئيس السيسي
- انتصار السيسي: الرئيس كان حريصا على تحفيظ القرآن لأبنائنا
- انتصار السيسي: تزوجنا الخميس وراح مكتبه الأحد
- انتصار السيسي: لما اتجوزنا مكنتش بعرف أطبخ والرئيس علمني
- انتصار السيسي تكشف تفاصيل تعرفها على الرئيس: قالي بتذاكري كويس؟
وأضافت ”والي” أنها شعرت بالحماس عندما أختيرت في منصبها الجديد، حيث ستعمل في سقف أعلى ومناطق جديدة.
وتابعت «والي» خلال حوارها الأول منذ تركت الحكومة المصرية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج ”كلمة أخيرة”، عبر شاشة ”on ”: ”تعودت على العمل في مصر والمنطقة العربية، لكن للمرة الأولى باتت لديّ أعمال في دول أمريكا اللاتينية وآسيا ومختلف دول العالم، وبالتالي فإن هذا الامر كان تحديًا كبيرًا، وتكليف الرئيس كان تشريفًا لي، وتحديًا لإثبات قدرات المرأة المصرية”.
وأردفت، أنها أول مرأة تتولى هذا المنصب، إذ أُستقبلت بترحاب في النمسا والمنظمات، إذ لم يكن يتوقع أحد أن تتولى مرأة هذا المنصب: ”وكوني عربية يثير الاهتمام أكثر من كوني امرأة”.
وأشارت، إلى أن المرأة هي الحلقة الأضعف والأفقر والأكثر هشاشة في كل أزمة وجائحة، مثل الحروب وعدم الاستقرار الداخلي للدول، وتكون هي اكثر الفئات تأثرًا بهذه الظروف، لأنها أكثر من يعمل في القطاع غير الرسمي، كما انها تحمل عبء الأسرة والعمل داخل وخارج المنزل.
ولفتت، إلى أن الأمم المتحدة بدأت ترصد آثار تداعيات كورونا بداية من شهر يونيو حتى نهاية شهر أكتوبر، إذ تمكنت من رصد البيانات في دول مختلفة: ”رصدنا زيادة بأشكال مختلفة في العنف ضد المرأة، ولدينا بحث أجري في 34 دولة حول العالم، وتونس شهدت زيادة قدرت بـ5 أضعاف في خطوط الإغاثة ضد العنف، وزادت بنحو 7.5% في أمريكا، و25% في الأرجنتين، و4 أضعاف في إيطاليا، ولم يتم رصد تغيير في المكسيك، وكل ذلك مختص بالعنف المنزلي”.
وأشارت، إلى أن حوادث الاغتصاب قلت في فترة كورونا في 26 دولة حول العالم، ووصلت إلى النصف في بعض الدول، بسبب قلة الخروج من المنزل، ومن ثم قل الإبلاغ عن حالات الاغتصاب
وبالنسبة إلى جرائم القتل ضد المرأة، فإن عام 2017 شهد آخر بحث دولي غطى العالم وكشف مقتل 87 ألف سيدة، 58% على يد الزوج أو قريب لهن، والعكس ليس صحيحًا، فإن حوادث قتل الرجال يكون أقل من 3% منها على يد الزوجة.
ونوهت إلى أن التقرير الذي صدر في عام 2017 جاري تحديثه الآن، ويجرى تحليل النتائج التي جُمعت من الدول: ”نتكلم عن العنف المنزلي، والسكرتير العام أطلق دعوة لوقف إطلاق النار داخل المنازل، وأن يتحمل الناس الضغوط الاقتصادية والنفسية الناجمة عن الوباء”.