الطيب: إهانة المرأة والعنف ضدها قلة مروءة وجهل فاضح وحرام شرعا
محمد عليقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لقد علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن «النساء شقائقُ الرجال» وأوصى بهن خيرًا، فيجب احترامهن وتوقيرهن، أما العنفُ ضد المرأة، أو إهانتها بأى حال دليل فَهمٍ ناقصٍ، أو جهل فاضح، أو قلة مروءة، وهو حرام شرعًا، يأتى بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة والذى يوافق 25 نوفمبر من كل عام.
تدوينة شيخ الأزهر
موضوعات ذات صلة
- الصحة العالمية: 1 من 3 نساء بجميع أنحاء العالم يشهدن عنفا بدنيا و جنسيا
- الأزهرى: آمنة نصير وقعت فى سهو أو ذلة فى تحليل زواج المسلمة من غير المسلم
- الإمام الأكبر يوضح حكم زواج المسلمة من غير المسلم
- الأزهري: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس بدعة
- أكثر من لغة.. شيخ الأزهر يعلن إطلاق منصة عالمية للتعريف بالنبى محمد
- شيخ الأزهر: لن نسمح أن تكون مقدساتنا ضحية مضاربة رخيصة
- الازهر يوضح معنى العفو عند المقدرة
- الرقابة المالية: التغطية التأمينية لـ22 مليون طالب ضد أخطار الوفاة والحوادث
- بيان عاجل من شيخ الأزهر إلى الدول العربية بشأن سوريا
- ما حكم إجبار الزوج لزوجته على الإنفاق في المنزل من راتبها؟
- الطيب يستنكر وصف المسلمين بالإرهابيين.. ويؤكد: خدعة ابتلعها الكثيرون
- المحرصاوى يعتمد نتيجة التنسيق.. طب أزهر القاهرة 635 درجة
يذكر أن حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر «اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة» (القرار 54/134)، فمن المفترض أن يكون الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعى حول مدى حجم المشكلات التى تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الإغتصاب والعنف المنزلى وغيره من أشكال العنف المُتعددة؛ وعلاوة على ذلك فإن إحدى الأهداف المُسلط الضوء عليها هو إظهار أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لاتزال مختفية.
وفى العام 2014 كان الموضوع الرسمي، المُصاغ من قبل مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة والمسماة ب(الاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة)، هو لوّن جارك باللون البرتقالي.