هتوحشوني.. العثور على رسائل كتابية للطالب المنتحر بالمعادى
كتب محمد محمودوقال والد الطالب في أقواله إن نجله عمره 16 سنه، ويعاني من أزمة نفسية عقب انفصاله عن والدته، وأنه حاول الصلح بينهما وفشل، ونفى وجود شبهة جنائية.
وعن طريقة معرفته للخبر قال إنه تلقي اتصالا هاتفيا بالعثور على جثته معلقة في قطعة قماش في باب حديدي يخص محلا تحت الإنشاء لدار "أولادي للأيتام"، بجوار مسكنه.
وجاء في مناظرة النيابة أن الجثة بها آثار كدمات متفرقة في الرقبة وزرقان حول العنق، بسبب الشنق، ووجود انتفاخ في الوجه.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن الطالب يعاني من حالة اكتئاب حاد وكان يجلس لساعات طويلة داخل غرفته، يكتب مذكرات في كشكول خاص في غرفته وتبين أنه في أخر ورقة مدونة كان يدون رسائل لأسرته جاء بها: "انتوا مش عايزني بس هتوحشوني".
البداية عندما تلقى المقدم إسلام بكر رئيس مباحث المعادي، إخطارا من الأهالي بالعثور على طالب مشنوقا بأحد الشوارع الجانبية بمنطقة دجلة المعادي.
وبانتقال رجال المباحث وإجراء التحريات تبين أن الطالب يعاني من مشكلات نفسية بسبب انفصال والدته، وأنه يرغب في الإقامة مع والده عقب الانفصال لكن الأب رفض إقامته معه.
وأكدت التحريات أن الطالب أقدم على الانتحار عقب مروره بضائقة نفسية وأنه كان يردد أن والده لا يرغب في وجوده، "أبويا وأمي مش عايزني".
تم تحرير المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيقات.