واشنطن تطالب مجلس الأمن بإخراج المرتزقة والأجانب من ليبيا
وكالاتطالبت الولايات المتحدة، الخميس، المجتمع الدولي بدعم خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا ومنع التدخل الخارجي في شئونها.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن كيلي كرافت في كلمة لها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، إنهم يرحبون بالتوافق على خريطة طريق بين الليبين، داعية أعضاء المجلس إلى الالتزام بمسار برلين والعملية السياسية الأممية بشكل نزيه.
وأضافت: "نجاح وقف إطلاق النار مرتبط بكل عضو في مجلس الأمن، وعلينا جميعا أن ندعم قرار الليبيين بوقف القتال وأن يكون ذلك حسب شروطهم".
واعترفت كرافت بأن البديل المفروض من الخارج بهدف تجزئة ليبيا والوصول إلى حضور عسكري دائم أمر غير مقبول بالنسبة للولايات المتحدة جملة وتفصيلا، وعلى الأسرة الدولية الالتزام بما قطعه الليبيون من اتفاق بخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وحثت كرافت المجتمع الدولي بمحاسبة من يضر بأمن وسلام واستقرار ليبيا، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الإفلات من العقاب في ليبيا.
واستنكرت المندوبة الأمريكية محاولات بعض الليبيين والأطراف الخارجية تسيّس المؤسسات الاقتصادية والمصارف الليبية وتضيع الإيرادات مشددة على أن ثروة ليبيا يجب أن تكون لليبيين ويجب أن يضمن المجتمع الدولي عدم سوء استخدامها.
وشددت المندوبة الأمريكية على ضرورة تعيين مبعوث خاص إلى ليبيا خلفا لغسان سلامة يكون له مسيرة دبلوماسية معتبرة أن نيكولاي ميلادينوف هو خيار موفق لشغل هذا المنصب.
وأكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا استيفاني ويليامز، في وقت سابق اليوم، أن 10 أعوام من الحرب لا يمكن حلها في أسبوع واحد من المباحثات السياسية، لكنها متفائلة بشأن مستقبل ليبيا.
وقالت ويليامز، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أن البيئة الليبية مواتية لعقد انتخابات تشمل الجميع، كما أن مؤسسة الانتخابات الليبية سيادية، وتستطيع إجراء الانتخابات في حال توفرت الظروف والأموال.