تجارة الجسد.. أم وابنتها تحصلان على ١٧ مليون جنيه مقابل الأعمال المخلة بالآداب
ماهيتاب محمدربما لا يصدق أحد أن دخل سيدة ونجلتها في العام، قد يصل إلى مليون دولار ، أي ما يعادل 17 مليون جنيه، من ممارستهما للأعمال المنافية للآداب ، لكنها هى الحقيقة الموثقة من تحريات الأموال العامة في وزارة الداخلية ، حيث بينت التحريات أن السيدة الخمسينية وابنتها العشرينية كانتا تتاجران بجسديهما وتمارسان الأعمال المنافية للآداب.
وكالة الإنترنت للساقطات
كلمة السر التى كشفت عنها أجهزة الأمن كانت في وكالة الإنترنت للساقطات المعاونات للسيدة ونجلتها في دول أوربية وعربية من خلال إنشاء تطبيق ضم عددا من السيدات الحسناوات، وكانت السيدة ونجلتها تشرفان عليه من منزلهما حتى تمكنتا من تحقيق مبالغ مالية كبيرة.
موضوعات ذات صلة
- ضبط 452 مقهى مخالفا لإجراءات كورونا خلال أسبوع
- التحريات: سيدة وابنتها تكسبان مليون دولار سنويا من الأعمال المخلة
- استقبال السيسي رئيس المخابرات البريطانية الأبرز في صحف القاهرة
- متحاولش تدور هيموتوا.. التفاصيل الكاملة لاختفاء 5 أشقاء في شبرا الخيمة
- ضبط 2209 سائقين لعدم ارتداء الكمام خلال 24 ساعة
- هوس المستديرة.. ضبط مسن استولى على أموال شاب بزعم إلحاقه بنادي كرة قدم
- الداخلية تعلن استعدادها لتوفير مناخ آمن لسير العملية الانتخابية
- ٣٨٢ قطعة بمليون دولار.. تفاصيل سقوط عصابة لتجارة الآثار
- المشاط: البرلمان يوافق على 4 اتفاقيات مع أمريكا بـ 33.4 مليون دولار
- تونس: ضبط 29 شخصًا حاولوا اجتياز الحدود البحرية
- واشنطن: بيع النفط الإيراني المصادر بـ40 مليون دولار
- خلال 24 ساعة.. ضبط 208 أسلحة وتنفيذ 74878 حكما قضائيا
حركة المبالغ المالية في البنوك من خلال التحويلات البنكية التى أجرتها السيدة ونجلتها، كان الخيط الأول لمباحث الأموال العامة التي دققت فيه جيدًا، ورصدت نشاط المتهمتين بالتنسيق مع مباحث الآداب، وتبين أن تلك الأموال من عوائد أرباح من تجارة الجسد.
تسعيرة محددة من قبل السيدة ونجلتها للمكالمات الجنسية والفيديوهات المرسلة إليهما من النسوة اللاتي يمارسن نشاطهن الإجرامي من مكان إقامتهن في أوروبا أو في دول عربية أو داخل مصر، حتى تتمكن السيدة ونجلتها من بيع تلك الفيديوهات إلى المواقع الإباحية خارج مصر وتحصيل المبالغ المالية عن طريق تحويلات بنكية.
إدارة الشبكة الدولية من شقة في بلقاس
شقة في مدينة بلقاس في المنصورة، كانت المكان الذي تدار منه الشبكة الدولية من خلف جهازي لاب توب للسيدة ونجلتها، تلك المعلومات أكدتها التحريات، وأن السيدتين نجحتا في استقطاب عدد من النسوة لإجراء المحادثات التي تتنافى مع قواعد الآداب العامة، وذلك بمقابل مادي يتقاضاه المتحرى عنهما من الموقع المخصص لذلك النشاط، بالإضافة إلى الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبي من خلال قيامهما بإنشاء حسابين بنكيين بالدولار الأمريكى بأحد البنوك.
العملة الصعبة فضحت السيدتين
حوالات بنكية كثيرة للسيدتان من الخارج تقومان بسحبها فور ورودها واستبدالها خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء، مستفيدتين من فارق سعر العملة، بالإضافة إلى قيامهما بدفع أجور السيدات العاملات بذلك النشاط، تحت وكالتهما من خلال حوالات بريدية للمقيمات منهن داخل البلاد، وتحويلات عن طريق إحدى شركات تحويل الأموال لمن هن خارج البلاد.
وضاعت الملايين
اعترفت السيدة ونجلتها عقب القبض عليهما "إحنا كنا شغالين من سنتين في الأعمال المخلة، الموضوع بدأ بتأسيس تطبيق ضم عشرات السيدات من دول أوروبية وعربية لإجراء مكالمات منافية للآداب مع الشباب وعمل فيديوهات جنسية وبيعها للمواقع الإباحية بالدولار".
وأضافت المتهمتان أن عملهما عن طريق الإنترنت والسيدات المنضمات للتطبيق الإلكتروني الخاص بهما لديهن حرية الاختيار في إعداد فيديوهات جنسية أو ممارسة الدعارة مع الشباب داخل مصر، أما بالنسبة للفتيات خارج مصر، يأخذن حسابهن عن طريق تحويلات من المواقع الإباحية خارج مصر.
"ممارسة وتسهيل الدعارة، وصناعة محتوى جنسي، ونشره والاتجار في النقد الأجنبي"، تلك التهم نسبتها النيابة للمتهمتين وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات وتحفظت على أموالهما في البنوك لحين انتهاء التحقيق معهما.