خبير: بايدن يدرك خسارة الرهان على الإخوان
كتبت حشمت سعيدقال بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنه لا بد من لفت النظر إلى أن هذه ليست السابقة الأولى أن يقدم رئيس منتهية ولايته، على رفض الاعتراف بالهزيمة، فالرئيس الأمريكي وليام هاورد الـ 27 فى عام 1912 رفض الاعتراف بنتيجة الانتخابات، ولم يقر فى خطاب بعد الانتخابات بالهزيمة، وكانت هذه أول سابقة.
وتابع عبد الفتاح خلال برنامج المصرى أفندى على القاهرة والناس، مع محمد على خير، أن ترامب أيضا يرفض الاعتراف بالهزيمة، ولكن ترامب كان يقول إنه لن يسلم السلطة منذ شهر 9 الماضى حال هزيمته، فما يجرى الآن فى الولايات المتحدة، هو وقع الصدمة على رئيس "مسن"، فترامب لا يقبل الخسارة، واعتاد أن يحقق أهدافه السياسية والاقتصادية، فهو لا يستوعب الخسارة، فرد الفعل جزء منه سياسى وجزء آخر نفسى، وجزء أخير قضائى.
وأضاف عبد الفتاح، أن ترامب تتنظره قضايا مشينة، ورشاوى، وسيكون محاصر بوابل من الدعاوى القضائية، قائلا: أتصور أن الرجل يخشى بعد ظهر 20 يناير، أن يأخذ منحنى آخر، فالمشكلة نفسية لدى ترامب.
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل مكالمة بايدن مع بابا الفاتيكان
- ديمقراطي محنك .. من هو رون كلين كبير موظفي البيت الأبيض الجديد؟
- عاجل.. الإخوان يخسرون الانتخابات النيابية في الأردن
- عاجل.. حملة ترامب: 4 موتي بجورجيا صوتوا في الانتخابات الرئاسية
- عاجل .. ترامب: سنفوز بأصوات جورجيا
- لحل قضية الأسلحة النووية.. تفاصيل 14 دقيقة بين بايدن ومون جيه-إن
- مختار جمعة: بيان السعودية بشأن الإخوان كاشف لطبيعة الإرهابية
- فى أولى عمليات إعادة الفرز بجورجيا.. بايدن يتقدم على ترامب
- خدي قرشين واسكتي.. تفاصيل جديدة تكشفها ضحية الإخواني الهارب محمد ناصر
- ترامب يفوز بأصوات ولاية آلاسكا
- عاجل.. بايدن: عدم اعتراف ترامب بالهزيمة أمر مخز
- عاجل .. بايدن: رفض ترامب الاعتراف بالهزيمة أمر محرج
وأردف عبد الفتاح، أن فوز ترامب مستحيل عمليا بسبب عدد الأصوات، فما كان يحتاجه بايدن 6 أصوات فقط، ففوز ترامب كان يتطلب أن يكتسح كل الولايات المتبقية التى توصله إلى 270 صوتا، وهذا غير جائز.
وأضاف عبد الفتاح: أتصور أن يتصل بايدن، بميركل لأن العلاقات الأمريكية الألمانية شهدت اضطرابات فى عهد ترامب، وأعتقد أنه سيسعى لترميم هذه العلاقات، وأول قرار مؤثر، سيكون رفع الحظر على الدول ذات الدول المسلمة، كما وعد بايدن شخصيا، واختلف مع الآراء التى تقول إن بايدن سيسير على نفس خطى أوباما، فالمجتمع الدولى تغير، فالرهان على الإخوان خاسر، وبايدن سيتعامل مع واقع ومتغيرات جديدة.