إثيوبيا في خطر .. مقتل 500 مواطن وسرقة معدات عسكرية مهمة
كتب أحمد المالحكارثة مُدوية، حلت على عملية النهضة الإثيوبية المزعومة التي تسعى بفشل دائما حكومة آبي أحمد المُقلب بـ«الشيطان المجرم» تحقيقها للمواطنين الإثيوبيين، إلا أنه تحولت عن الهدف المنشود وحملت السلاح العسكري في أوجه المدنيين فوق أقاليم ولايتها المختلفة على مرئ من الجميع، وحجتها عملية التطهير والقضاء على الجماعات المسلحة والجبهات المتطرفة.
هجوم عنيف
موضوعات ذات صلة
- عاجل .. طائرات إسرائيلية مسيرة تصل إثيوبيا
- طائرات لضرب المدنيين.. أحمد موسى يكشف تفاصيل مروعة عن الصراع في إثيوبيا
- عكاشة: إثيوبيا على المحك والخلاف لديهم قديم متجدد
- عاجل.. فرار 30 فردا من الجيش الإثيوبي إلى السودان
- عاجل.. مئات القتلى في الصراع بإقليم تيجراي الإثيوبي
- ماذا يحدث في إثيوبيا؟.. قرار عاجل بإقالة رئيس المخابرات وقائد الجيش
- عاجل.. السودان يغلق الحدود مع إثيوبيا جزئيا لهذا السبب
- عاجل.. البرلمان الإثيوبي يوافق على حكومة مؤقتة لإقليم تيجراي
- المفاوضات لن تغير موقفنا.. إثيوبيا تواصل استفزازاتها بشأن سد النهضة
- عاجل.. حرب في إثيوبيا (تفاصيل)
- عاجل.. قرار جديد من رئيس وزراء إثيوبيا بشأن تيجراي
- إثيوبيا ترسل الجيش إلى إقليم تيجراى المعارض وأنباء عن قتال عنيف
وخلال الساعات الماضية تلقى الجيش الوطني الديمقراطي الإثيوبي، ضربة قاتلة بهجوم عنيف على مقر القيادة الشمالية من خلال أفراد القوات الخاصة التابعة لجبهتي تحرير تيغراي ومقاتلو مورو والميليشيات المحلية، ووصف الجنرال باشا ديبيلي قائد القيادة الشمالية للجيش الوطني الهجوم على القوات بأنه غاشم وأن أعداد المهاجمون كان بشكل لا يُصدق.
سرقة الدبابات والقذائف
واستنجدت قيادة الجيش الشمالي بالقوات الجيش الديمقراطية بعد الخسائر التي وصفها العميد بيلاي سيوم نائب القائد العام بـ«أضرار بشرية ومادية جسيمة للقوات»، وتم مقتل 550 إثيوبيًا مسلحًا تابعين للجماعات المتطرفة، وتم العثور على خمسة دبابات عسكرية بعد سرقتهم من قيادة الجيش، و8 قذائف آر بي جي، وقنابل يدوية و14 ألف رشاش آلي و21 ألف رصاصة.
شبكات الكهرباء
وسبق عملية الهجوم العنيف على مقر قيادة الجيش الشمالي، عملية أكبر خطورة هددت عملية النهضة المزعومة، بهجمات مدروسة من أعضاء جبهة تحرير تيغراي الشعبية استهدفت قوات الدفاع الشعبي وتدمير البنية التحتية بإقليم تيجراي ومعها تدمير شبكات الكهرباء والاتصالات، واعترف اللواء محمد تيسيما المدير العام لقوات الدفاع الديمقراطية بالواقعة وتدمير البنية التحتية.
وحاول المتمردون المسلحون بجبهة تحرير تيغراي الشعبية، الاستيلاء على مطار حميرة وطريق حميرة السوداني الواقع بالحدود السودانية الإثيوبية الإرتيرية، إلا أن قوات الدفاع الوطني التابعة للجيش الديمقراطي تصدت المحاولة وحققت أول نجاح عليهم ومنع الهجوم والسيطرة على الطريق الرئيسي للمطار واستسلام عدد كبير من المتقاتلين الأطفال التابعين للجبهة المسلحة.
وتسبب الصراع في المنطقة الشمالية المجاورة لدولتي أريتريا والسودان الشقيقتين في مقتل مئات الأشخاص الإثيوبيي، وهو دفع العديد من السكان الإثيوبيين والجنود إلى الهرب جحيم الحروب إلى السودان، التي تهدد استقرار تاني أكبر دولة أفريقية مكتظة بعدد السكان، وتزايدت الأحداث العرقية بإثيوبيا بعد تولي أبي أحمد رئيس الحكومة في 2018.