عاجل.. نهائي إفريقيا يؤجل موكب نقل المومياوات الملكية
أ ش أقال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن توقيت موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير لعرضها بمقرها الدائم داخل متحف الحضارة يرتبط بالوضع العالمي لفيروس كورونا المستجد.
وأوضح العناني، في تصريح على هامش افتتاحه مشروع ترميم قلعة شالي الأثرية بسيوة، اليوم الجمعة، إنه كان من المقرر نقل المومياوات يوم 27 نوفمبر الحالي، ولكن تم تأجيله بسبب مباراة الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2020، معربًا عن تمنياته بأن يتم نقل المومياوات قبل نهاية العام الحالى.
وحول مشروع ترميم قلعة شالي بسيوة الذي تم افتتاحه اليوم، قال إن سيوة من المناطق الواعدة سياحيًا، ولكن تحتاج إلى تطوير البنية التحتية، خاصة الطرق والمطار لجذب الزائرين وتشجيع السياح لزيارتها، مؤكدًا أنه بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير سيوة وتنميتها مع الحفاظ على تراثها سيتم خلال الفترة المقبلة تنفيذ مشروع لتطوير الطرق وافتتاح مطار سيوة.
وعن مقترح تنفيذ مشروع الصوت والضوء بقلعة شالي ومتحف أثري بسيوة، قال إن مشروع الصوت والضوء مرتبط بالحركة السياحية في الواحة وتوفير كل سبل تنميتها، خاصة الطرق والمطار وهو ما سيتم خلال الفترة المقبلة.
وأوضح وزير السياحة والآثار أنه من الصعوبة إنشاء متاحف جديدة قبل استكمال افتتاح المتاحف المنتهية، مشيرًا إلى دعم الوزارة لملف المتاحف، لافتًا إلى الحدث الاستثنائي الذي حدث مؤخرًا بافتتاح رئيس الجمهورية 3 متاحف في يوم واحد وهي: متحف شرم الشيخ، ومتحف المركبات الملكية ببولاق، ومتحف كفر الشيخ.
وبالنسبة إلى ملف تسجيل قلعة شالي على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، قال الدكتور خالد العنانى إنه من اشتراطات اليونسكو تقديم ملف واحد كل عام للتسجيل، وبالفعل تقدمت مصر في بداية العام الحالي، لأول مرة منذ 17 عامًا، بطلب لمنظمة اليونسكو لتسجيل أديرة وادى النطرون الأربعة على قائمة التراث العالمى المادي، لما لها من أهمية تاريخية، باعتبارها أقدم الأديرة فى المنطقة، كما أنها إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر ومزار لمئات الآلاف من السياح والمسيحيين إلى جانب إعداد ملف لتسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة على قائمة التراث العالمي اللا مادى.
وأضاف أن هناك العديد من الملفات المقدمة لتسجيل عدد من المواقع الأثرية في مصر، مثل تل العمارنة والبجوات، وتوجد في مصر حاليًا 7 مواقع أثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979 هي: كنيسة أبومينا بالإسكندرية، طيبة «الأقصر»، القاهرة التاريخية، آثار النوبة (من فيلة إلى أبوسمبل)، جبانة منف (من أبورواش إلى دهشور)، وتمت إضافة دير سانت كاترين عام 2002 إلى القائمة، ووادي الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعي عام 2005.