مريم تطلب الطلاق: عايز يخطفني ويصورني في أوضاع مخلة
كتب محمد محمودتمتلئ محاكم الأسرة بالقضايا الغريبة والشاذة، التي تكون فيها الحياة مستحيلة بين الزوجين، وهو ما تعرضت له "نهلة" بعد 8 سنوات من الزواج وإنجاب طفلين من زوجها البالغ من العمر 35 عاما، حيث أصبحت لا تطيق العيش معه مرة أخرى فرفعت دعواها أمام محكمة الأسرة بكفر الشيخ حملت رقم 8422.
البداية كانت مع اكتشاف "مريم" خيانة زوجها لها، شكت فيه فثبتت برنامجا خفيا لتسجيل مكالماته وأخذت تسمعها فيما بعد، وتأكدت من شكوكها حيث يخونها مع ساقطات وفتيات ليل، وفي صباح اليوم التالي يعاملها معاملة طبيعية، حاولت الانتظار والتغاضي عن الأمر، ولكن طفح بها الكيل وقررت مواجهته.
اعترف الزوج بالخطأ والتقصير ووعدها بألا يخونها مرة أخرى، ولكن وعوده لم تكن في محلها، فكان برنامج تسجيل المكالمات خير دليل على ذلك، ووجدت مزيدا من الخيانات الزوجية، والمكالمات المشبوهة ليلا مع فتيات ليل، قررت هذه المرة ألا تواجهه وطلبت الطلاق.
موضوعات ذات صلة
- زوجة في محكمة الأسرة: بيفرجني على أفلام إباحية وعايزني أقلدها
- زوجة تطلب الخلع: جوزي بيعمل حاجات مش بتاعة رجالة
- زوج في محكمة الأسرة: باعت الشبكة وصرفت فلوسها في خروجة
- سيدة تطلب الخلع: بيدخل الحمام ويفضل بالساعات يخونني
- زوجة تقيم دعوى خلع ضد زوجها بعد عام من الزواج.. تعرف علي السبب
- زوج في محكمة الأسرة: مراتي بتنزلني الفجر أجبلها معسل
- ليل نهار علي القهوة .. محكمة الأسرة تقضي بتطليق زوجة وإلزام الزوج بـ90 ألف جنيه
- مأساة سيدة مع زوجها: ”طلب مني علاقة محرمة عشان ولادي”
- سائل منوي السبب.. أسرار جديدة في واقعة قتل جزار لـ زوجته بالهرم
- مأساة سيدة في المحكمة: زوجي شاذ جنسيا وبيلبس هدومي الداخلية
- زوجة أمام محكمة الأسرة: مضوني على تنازل عن ابنتي وبكوني عليها
- صرخات امرأة: زوجي حرض بلطجية للتعدي على بالضرب عندما طالبته بالنفقة
خشى الزوج من افتضاح أمره، ودفعه مبالغ مالية كبيرة لزوجته لتأخذ حقوقها الشرعية، فاتفق مع أشقائه على خطف الزوجة، وتصويرها في أوضاع مخلة على سرير الزوجية، ومن ثم ابتزازها بتلك المواد المصورة كي لا تطلب حقوقها أو أي أموال منه خلال الطلاق.
لحسن الحظ استمعت الزوجة للمكالمة الهاتفية، وسجلتها على قرص مدمج، وقدمتها في محضر للشرطة، كما أنها واجهت زوجها بما علمته، فحاول الاعتداء عليها وقتلها هي ووالدتها في الشارع، فرفعت عليه قضية شروع في قتل.
وامتلكت كل الأدلة والبراهين على ادعائاتها، فما كان من الزوج إلا أنه نفذ طلباتها، وتجرى حاليا نظر قضية الطلاق، كما أنه من المنتظر الحكم عليه في قضية الشروع في القتل، وترغب الزوجة فقط في الرحيل عن زوجها وأخذ كل حقوقها الشرعية منه.