عدد إصابات أكبر.. توقعات الموجة الثانية لفيروس كورونا
قال الدكتور إسلام عنان، خبير اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة - بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية والمستقبل، إن الموعد المتوقع للموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، بمصر شهر نوفمبر الحالي.
وأكد "عنان"، في تصريحات صحفية ، أنه من المتوقع زيادة في أعداد الإصابة في الموجة الثانية ، ولكن بأعداد وفيات أقل وذلك لجاهزية النظام الصحي في مصر، وتوافر بروتوكولات العلاج.
وأوضح خبير الأوبئة، أن مصر من الدول الوحيدة التي لم يتأثر اقتصادها بشكل كبير بسبب جائحة فيروس كورونا، مضيفا أن المخاوف علي الاقتصاد، تساوي القلق تجاه الفيروس.
وقال ان ارتفاع الإصابات مرتبط بانتشار الفيروس، والوفيات ترتبط بشراسة الفيروس وقدرة النظام الصحي علي استيعاب الفيروس، مضيفا ان مصر لديها بروتوكول علاجي قوي لعلاج الحالات المتوسطة والحادة.
وأوضح عنان، أن الموجة الثانية لفيروس كورونا، في شهر نوفمبر ستشهد عدد إصابات مثل شهر أكتوبر في قارتي آسيا أو أوروبا، وشمل التالي:
١ - بعض دول آسيا: إصابات ضعف العدد اليومي لذروة الموجة الأولى ووفيات تمثل فقط ٢٠٪ من ذروة الموجة الأولى.
٢- بعض دول أوروبا: إصابات يومية تصل إلى ٦ مرات الذروة الأولى و٣٠٪ من وفيات ذروة الوفيات الأولى.
توقعات منحنى الوفيات في نوفمبر (الوفيات المرصودة تمثل جزءًا من إجمالي الوفيات في حدود ٢٠-٣٠٪ فقط وأي زيادة فيها تعني زيادة في الوفيات الكلية لمصر كالتالي:
١ -نحافظ على وفيات ١٠ أو أقل يوميا (سيناريو متفائل)
٢- تصل الوفيات لـ ٢٠ يوميا (السيناريو الغالب)
٣- تصل لأكثر من ٣٠ وفاة يومية (سيناريو متشائم)
وأشار "عنان"، إلى أن الأرقام في تزايد وستزيد بأعراض أخف ولكن كل حالة وفاة يمكن تفاديها يجب ان نسعى لها، وذلك بالالتزام والرجوع للإجراءات التالية:
- لبس الكمامة
- عدم السلام باليد او الاحضان
- غسل أيدينا بالمياه والصابون كل ساعة
- التطهير بالكحول والكلور
- الابتعاد عن الأماكن زحمة والالتزام بوجود تباعد