كارثة.. توقعات بزيادة إصابات كورونا في مصر.. وهذه الأسباب وراء ذلك
كتب أحمد المالحقال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق المتوسط، إن الموجة الثانية لفيروس كورونا هي أحد السيناريوهات التي تضعها المنظمة في الحسبان.
وأضاف الخولي، أنه لا أحد يعرف موعد ظهور الموجة الثانية لفيروس كورونا في مصر ومدى حدوثها من عدمه، متوقعا زيادة أعداد المصابين في مصر خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أهمية أن تمتلك الدول الأنظمة اللازمة لتتمكن من التعرف بسرعة على أي حالات مشتبه فيها واختبار هذه الحالات واتباع نفس النمط من الإجراءات: الحرص على اختبار المخالطين ومعالجتهم وعزلهم وتتبعهم وخضوعهم للحجر الصحى، بحيث يمكن رصد أي عودة للفيروس مرة أخرى بسرعة ووقفها.
موضوعات ذات صلة
- إصابة أحمد أحمد رئيس كاف بفيروس كورونا
- آخرهم رامابوسا .. كورونا يجبر 4 رؤساء أفارقة على دخول الحجر الصحي
- وزارة الهجرة تصدر عددا خاصا من مجلة مصر معاك
- فان دايك يخضع لجراحة ناجحة في الركبة
- زاهي حواس: الإعلان عن كشف أثري مهم في سقارة قريبا
- وزير الشباب: قادرون باختلاف رسالة سلام من مصر لدول حوض النيل
- الهجرة: بدء انتخابات المرحلة الثانية للمصريين بالخارج 2 و3 نوفمبر
- أحمد حجازي يعلن جاهزيته لخوض ديربي جدة
- صحيفة: إصابات ووفيات كورونا في أوروبا تحذير لأمريكا
- الصين تؤكد أهمية الابتكار والتعاون البحثي بشأن لقاحات كورونا
- ألمانيا: 18 ألف إصابة جديدة بكورونا
- البرهان: نثق في قدرة الإمام الصادق المهدي على هزيمة كورونا
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية نشرت توجيهات مؤقتة لتعديل إجراءات الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، لإدارة مخاطر عودة ظهور حالات الإصابة بكورونا.
وأكد أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية، والتهوية الجيدة خاصة مع دخول الشتاء.
وتابع الخولي، بأنه يقصد بالموجة الثانية ارتداد حالات الإصابة بأعداد أكبر بعد انحسارها، وينجم ذلك عن التعجل في رفع الحظر وتخفيف القيود المفروضة في إطار التباعد البدني وسائر الإجراءات الاحترازية والتراخي في الالتزام بالتدابير الوقائية دون التزام بتوافر الاشتراطات اللازمة لرفع الحظر وتخفيف القيود التي سبق وحددتها منظمة الصحة العالمية.
ونوه بأنه على البلدان التي تمكنت من منع انتقال العدوى ألا تتسبب في تضخيم مجموعة جديدة من الحالات عن طريق الانتقال المجتمعي أو المحلي للعدوى، فهناك دول حققت بعض النجاح في منع الانتقال، أو تمكنت من تقليله إلى مستوى منخفض، وتحتاج هذه البلدان، مثل غيرها، إلى البقاء على أهبة الاستعداد لاحتمال عودة ظهور الحالات