إثيوبيا تعلن موقفها من الحرب ضد مصر بسبب سد النهضة ورد ناري على ترامب
كتب أحمد المالحلازالت تداعيات التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمس الجمعة تلقي بظلالها ولها تبعاتها، وبعد الرد الذي خرج ببيان رسمي من مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد صباح أمس السبت، أصدرت الخارجية الإثيوبية مساء السبت ردًا جديدًا على تصريحات ترامب والتي أعلن فيها أمس الجمعة أن المصريين قد يفجرون السد بسبب أن الوضع خطير، وأن إثيوبيا انتهكت الاتفاقات ولم تلتزم بالمتفق عليه في إطار الوساطة الأمريكية بين مصر والسودان وإثيوبيا.
الخارجية ترد
موضوعات ذات صلة
- إصابة مدير مكتب نائب الرئيس الأمريكي بكورونا
- ترامب: بايدن يحاول تخويف الناس بكورونا
- ترامب يدلي بصوته مبكرا في الانتخابات الرئاسية بفلوريدا
- الانتخابات الرئاسية بفلوريدا.. ترامب يدلي بصوته مبكرًا
- تصريحات ترامب حول إمكانية تفجير مصر لسد النهضة صافرة تهديد قوية لـ إثيوبيا
- لا يمكن لأحد أن يلوم مصر.. ماذا يقصد ترامب بشأن تدمير سد النهضة؟
- ترامب يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة: لا أحد يمكنه أن يلوم مصر
- ترامب: إدارة أوباما وبايدن عملت على صعود إيران
- ترامب: الديمقراطيون يديرون مدنا مليئة بالعنف
- ترامب يهدد بايدن: أستطيع تدمير سجلك
- 1400 كذبة منذ تفشي كورونا.. ترامب يكذب أكثر من 50 مرة يوميا
- مستشار ترامب: الصين تحاول سرقة أبحاث لقاح كورونا
جاء بيان الخارجية الإثيوبية مستنكرًا تصريحات ترامب بشأن تدمير سد النهضة الإثيوبي، ووصفت تصريحات ترامب بأنها محرضة على الحرب بين القاهرة وإثيوبيا، وهو أمر مرفوض وغير مقبول، ورفضت ما وصفته بالتحريض .
وجاء في بيان الخارجية الإثيوبية مساء السبت، بأن التحريض على حرب بين القاهرة وأديس أبابا من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لا زال في منصبه أمر لا يعكس أبدًا الشراكة والتحالف الاستراتيجي بين إثيوبيا والولايات المتحدة الأمريكية، والشراكة الطويلة بينهم، كما أنه أمر غير مقبول وفقًأ للقوانين والمواثيق الدولية ويعد انتهاك صارخ للقانون الدولي، والذي يعد الحاكم للعلاقات بين الدول".
الخارجية تطلب توضيحات وتستدعي السفير
وطلبت الخارجية الإثيوبية توضيحات من سفير واشنطن في أديس أبابا، ميك رينور بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي أمس الجمعة أثناء اجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك بعد الاتفاق على اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل ، وأعرب حمدوك في المكالمة عن أمله في التوصل إلى حل عن طريق المفاوضات بين الدول الثلاثة، لكن ترامب أكد أن المصريين قد يفجرون السد على حد زعمه، لكن للتوضيح لم يصدر من مصر أية تصريحات بخصوص هذا الشأن، وأكدت مصر مرارًا التزامها بالمسار التفاوضي فقط، وأن طريق المفاوضات هو الطريق الوحيد لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وفي المكالمة التي جمعت ترامب مع حمدوك أكد أنه اضطر لفرض عقوبات على إثيوبيا بسبب عدم التزامها بما تم الاتفاق عليه حينما تولت واشنطن الوساطة بين الدول الثلاثة، وهنا أكد ترامب في المكالمة أن الأمر سينتهي بالمصريين إلى تفجير ذلك السد، وبالطبع التصريح أحدث بلبلة وضجة كبيرة.
وأصدر مكتب أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا صباح اليوم السبت ردًا وتوضيحًا رسميًا حول تصريحات ترامب، وأكد البيان على أن إثيوبيا مستمرة في عملها وأن الشعب بالكامل مستمر في الدعم لانهاء تشغيل ودعم سد النهضة الإثيوبي، وشدد على أن إثيوبيا لا تركع لاحد ولن تتلزم بما أملته عليها الاتفاقات الاستعمارية السابقة، في إشارة إلى اتفاق بريطانيا حينما كانت تحتل اثيوبيا حول حصص مياه النيل بين الدول على حوض نهر النيل.
وجاء أيضًا في رد مكبت أبي احمد على تصريحات دونالد ترامب: "التصريحات بشأن التهديدات الحربية، بإخضاع إثيوبيا لشروط غير عادلة لا تزال كثيرة. هذه التهديدات والإهانات للسيادة الإثيوبية هي انتهاكات مضللة وغير مثمرة ومناقضة للقانون الدولي.
سكرين شوت من الرد الرسمي لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على تصريحات ترامب