تويتر وفيسبوك تتخذان إجراء يعيق ترامب في الانتخابات

أعلنت شركة تويتر عن حزمة جديدة من الإجراءات تستهدف الحد من نشر الأخبار الكاذبة واستخدام منصتها للدعاية الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية

وأعلنت تويتر اليوم الجمعة عن مجموعة من التحديثات المؤقتة على المنصة بموجبها ستحذف التغريدات التي تدعو الناس للتدخل في عملية الانتخابات الأمريكية، بجانب المزيد من القيود لإبطاء انتشار المعلومات المضللة، وستفعل تلك الإجراءات يوم 20 أكتوبر، أي قبل أسبوعين من الانتخابات الأمريكية.

وقالت الشركة إنها ستضيف المزيد من التحذيرات والقيود على التغريدات التي تحتوي على معلومات مضللة من شخصيات سياسية أمريكية مثل المرشحين والحملات الانتخابية، بالإضافة إلى الحسابات الموجودة في الولايات المتحدة التي تضم أكثر من 100 ألف متابع أو التي تحصل على «مشاركة كبيرة»، بجانب ذلك لن تسمح الشركة للمرشحين بإعلان فوزهم في الانتخابات،

كما اعلنت الشركة ايضا انها ستقوم بحذف أي حساب يتدخل في الانتخابات، بأي طريقه مثل التحريض على العنف.

ولإبطاء نشر المعلومات، ستدخل الشركة تحديث، على إعادة النشر، يقضى بأنه حين يضغط المستخدم على زر إعادة النشر، سيتوجه فورا إلى اقتباس النشر ليشجع الناس على إضافة تعليقات خاصة بهم، كما سيوقف الأشخاص عن رؤية توصيات «الإعجاب» من أشخاص لا يعرفونهم في مخططهم الزمني” timeline”.

يخضع كل من توتير وفيسبوك لتدقيق شديد في الفترة التي تسبق الانتخابات، وقد أعلنا عن سياسات شديد للتعامل مع المعلومات المضللة على منصتيهما.

سبق ذلك القرار بيوم إعلان فيسبوك أن كل الإعلانات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، سواء كان موضوعها سياسياً أم اجتماعياً، سيتم منعها على كل منصاتها في الولايات المتحدة، فور إغلاق صناديق الاقتراع ليل الثالث من نوفمبر المقبل،

وقالت الشركة في بيان إنّها اتّخذ هذا القرار للحدّ من مخاطر الارتباك أو الاستغلال، في وقت إجراء الانتخابات الامريكية.

وتعد تلك الخطوة ضربة موجعة لحملة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، حيث أنه دائما ما يعتمد على التدوينات لدعم موقفة السياسي، يذكر أن تلك الخطوات جاءت بعد خطوة مماثلة من عملاقي «وادي سيليكون»، وقام موقعي تويتر وفيسبوك، بحذف تدوينه، للرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء بعد خروجهم المستشفي، وحث فيها المواطنين الامريكيين على عدم الخوف من فيروس كورونا، وشبهه بأنه مثل الانفلونزا.

«تعلمت التعايش مع» موسم الانفلونزا «تماما كما نتعلم الآن التعايش مع كوفيد -19، والذي كان أقل فتكا بكثير بالنسبة لمعظم السكان»، تلك التدوينة التي حذفها موقغ فيسبوك لـ«ترامب» بينما حذر منها تويتربداعي انها تنشر معلومة مضللة.