خطفها ليعتدي عليها عامين ثم يحرق جثتها.. تفاصيل مروعة في مقتل شيماء
كتب أحمد عبدالله«اختفت ثم تم العثور على جثتها محروقة»، هكذا اهتز الرأي العام في الجزائر وعبر منصات التواصل الإجتماعي، بسبب قضية الفتاة شيماء التي اختفت ليتم العثور عليها بعد تعرضها للاغتصاب جثة محروقة .
وفي التفاصيل التي ذكرتها الصحافة الجزائرية، وقعت جريمة اختطاف واغتصاب وحرق شيماء التي تبلغ من العمر 19 سنة، بمحافظة بومرداس شمال البلاد، داخل محطة وقود مهجورة .
وفي التفاصيل، قالت والدة الضحية في مقطع فيديو، إنه تم اختطاف شيماء، قبل أيام، بعدما هددها المشتبه فيه وطالبها بالخروج لمقابلته مضيفة أن مرتكب الجريمة من أصحاب السوابق قضائيا، وسبق أن قدمت الضحية شكوى ضده بتهمة الاغتصاب سنة 2016، دخل على إثرها السجن بعدما تم الحكم عليه بـ3 سنوات.
موضوعات ذات صلة
- تبون: إعادة فتح المطارات
- ارتفاع اصابات كورونا في الجزائر
- بعد اغتصابها.. البلوجر العنود العيسى تثير الجدل بصور عارية
- الجزائر: الوضع الوبائي لكورونا مستقر.. وفتح الطيران قرار سيادي
- الشرطة الهندية تحقق فى واقعة اغتصاب جماعى لامرأة
- وزير الدفاع الأمريكي: نتطلع لتعزيز التعاون العسكري مع الجزائر
- من تخديرها على يد شقيقتها لاغتصابها إلى تهديدها بالسكين ... 5 أسرار في حياة ماريا كاري تكشفها في مذكراتها
- حاول اغتصابها في حظيرة المواشي.. كشف لغز جريمة ترعة ساحل مرقص بالبحيرة
- اغتصبها 6 مجرمين وقامت بدورها ليلى علوي.. من هي صاحبة أشهر قضية اغتصاب في مصر؟
- الجزائر تؤكد حل الأزمة الليبية بالحوار الشامل
- فنانة مصرية قتلت بعد اغتصابها لهذا السبب!
- فيرمونت ... الانتربول يتدخل في قضية الاغتصاب الجماعي بمصر
وتابعت الأم حديثها إن ابنتها قبل الخروج أخبرتها أنها ستذهب لتسدد فاتورة هاتفها، لكنها خرجت للقاء المشتبه به دون أن تعلمها، ليقوم باختطافها، قبل أن يتم العثور عليها بمحطة وقود مهجورة في مدخل مدينة الثنية ببومرداس، وهي محروقة.
وناشدت الرئيس عبدالمجيد تبون بتطبيق حكم الإعدام بحق الجاني، حتى يشفي غليلها ولتسترجع حق ابنتها، خاصة بعد أن تم توقيفه واعترف بارتكاب جريمته، وتبيّن أنه نفس الشخص الذي اغتصبها عام 2016.
على الفور تم تدشين هاشتاج القصاص_لقاتل_شيماء، مطالبين بضرورة إعدام الجاني حتى يكون عبرة لبقيّة المجرمين والمنحرفين، داعين السلطات إلى ضرورة التدخل لمكافحة الجريمة وجذورها والحدّ من انتشارها داخل المجتمع.