على لسان الضحية.. تفاصيل مثيرة ومفاجآت في قضية عنتيل التجمع

لا ابحث لنفسي عن مبرر وأعلم أنني أخطأت. بهذه الكلمات إستهلت ضحية "عنتيل التجمع" كلماتها التي نشرتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي كانت سببا في فضح وكشف قضية ربنا تماثل في ضخامتها وغموضها قضية فندق "الفيرمونت"

شاب يمتلك الكثير من عناصر الجذب الشكلية وله اسلوب حلو المذاق بالنسبة لفتيات يبهرهن المظهر الخارجي والكلمات الساحرة، يذهب إلي "جيم" شهير يعرف أن كل الفتيات والسيدات اللاتي يذهبن إليه لديهم من المال مايكفي ويلبي طموحه، يرصد ضحيته ويحيك حولها الخيوط كعنكبوت ماهر، يبدأ بالتعامل اللطيف وحين يعلم أن خطف عقلها يتجرأ اكثر حتي تحدث الطامة الكبري.

تقول الفتاة: أن لا أصدق أن ذلك كله حدث معي، اعجبت به في البداية وعندما بدأ في الحديث الخارج عن النص شعرت بالقلق، لكن حضوره الطاغي وكاريزمته ابهرتني، ووجدتني اغوص معه إلي قاع بعيد حيث العلاقة الحرام.

وكانت صدمتني حين علمت أنني مجرد صيد في شباكة المليئة بالضحايا، مافعله معي جعله يتحكم في بشكل كامل وبيتزني ماليا بكل الطرق حتي أصبحت غير قادرة علي الإحتمال، وعندما واجهته بأفعاله المشينة هددني وقام بالتعدي علي "بالضرب" ونشرت ماحدث معي حتي لا تقع في طريقة ضحية أخري، وأأخذ حقي وحق كل من سقطوا في بحور حبه القذرة.

وتابعت: أعلم عنه كل شئ ذاك أنني إطلعت علي هاتفه أثناء نومه وصدمت من كمية الفتيات والسيدات اللاتي وقعن في شركه.

ولكن كانت المفاجأة الكبري أنني اكتشفت إنه علي علاقة بزوجة أحد المشاهير وبنتها في نفس الوقت، والصدمة الأكبر هي أن زوجة هذا الرجل تعلم أن "العنتيل" علي علاقة حرام مع إبنتها، وشاهدت صورهما علي هاتفه فضلا عن كثير من المحادثات.

يذكر أن الفتاة لم تبلغ الشرطة حتي الأن، وإنما قامت الأجهزة الأمنية برصد البوست الذي نشرته، وقامت بتحديد هوية ذلك الشاب الذي لقب ب عنتيل التجمع، وجاري البحث عنه ومن ثم القبض عليه.