مات وولد في نفس اليوم واتهموه بالترويج للشذوذ الجنسي.. حكايات رؤوف مصطفى
كتب عمر أحمدتحل اليوم ذكرى ميلاد ورحيل الفنان الكبير رؤوف مصطفى الذي مات في يوم عيد ميلاده، وحقق ما بين الميلاد والوفاة تاريخا فنيا طويلا، يصل لمئات الأعمال كان آخرها دور محمد علي باشا في مسلسل سرايا عابدين، قبل أن يفارق الجياة وهو يحتفل بعيد ميلاده السابع والسبعين.
ولد رؤوف مصطفى في القاهرة في 1 أكتوبر 1940، وتخرج في المعهد العالي للسينما، وفي بداية عمله، عمل كمذيع في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لامتلاكه صوتا إذاعيا مميزا، قبل أن يقرر العودة لمصر والعمل كممثل في قرار واجه رفضا من الأهل إلا أنه أصر عليه، ومن أهم أفلامه السينمائية: (القاهرة 30) 1966، (معالي الوزير) 2002، (ديل السمكة) 2003، (بحب السيما) 2004، (حليم) 2006،006، (الريس عمر حرب) 2008، وكلها أدوار صغيرة إلا أنه استطاع ترك بصمة بها تجعل الجمهور يتذكره بسههولة.
موضوعات ذات صلة
- بـ12 مليونًا.. قصر محمد علي يستعيد بريقه
- النبيل عباس حليم.. سجنه الملك فؤاد وسانده السادات
- عكاشة: الخريطة السياسية للمنطقة العربية ستتغير عقب رمضان
- قريبًا.. إصدار 11 ميدالية تذكارية توثق تاريخ أسرة محمد علي باشا
- والي مصر.. هدد عرش جدود آردوغان.. حُبه الأول للنساء.. ولم يمض يومًا دون امرأة في عصمته
- في ذكرى ميلاده..رحلة داخل حياة محمد علي باشا
وشارك في العديد من المسلسلات التليفزيونية، مثل: (على هامش السيرة) 1978، (الوسية) 1990، (العائلة) 1994، (آوان الورد) 2000، (فارس بلا جواد) 2002، (ريا وسكينة) 2005، (أهل كايرو) 2010، (بدون ذكر أسماء) 2013، .. وغيرها.
وحصل الفنان الراحل على جائزة أحسن ممثل دور ثان من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن دوره في فيلم (ديل السمكة) حيث لعب رجل شاذ جنسيا، وهو الدور الذي حصل عليه على أكثر من جائزة لكن تم الهجم عليه كثيرا بسببه، وأن الدور يروج للمثلية الجنسية، لأنه أظهر الشاذ جنسيا بمواصفات ملائكية وأنه وأسرة الفيلم يروجون للشذوذ الجنسي.
الفيلم قام ببطولته عمرو واكد وكتبه وحيد حامد، وفي الفيلم يطرق عمرو واكد باب أحد الإرستقراطيين والذي يجسد دوره رءوف مصطفي ويبدأ رءوف مصطفى بمعاملته معاملة ناعمة يتوجس منها عمرو واكد خيفة ويكتشف حقيقة نواياه فيرفض تحقيق طلبه، ويدافع الفيلم عن المثليين على لسان رءوف مصطفى حيث يؤكد لعمرو واكد أن قرار المثلية ليس قراره وأنه خلق هكذا، لكن رؤوف مصطفى لم يرد على هذه الاتهامات، ثم حصل على جائزة المهرجان الكاثوليكي عن دوره في نفس الفيلم.
ورحل مصطفى وهو يحتفل بعيد ميلاده السابع والسبعين، واستقبلت أسرته واجب العزاء، بمسجد آل رشدان بالعاصمة المصرية القاهرة.