القاهرة تحتضن مؤتمرا للمصالحة الوطنية بين الأطراف الليبية أكتوبر المقبل
أحمد المالحتحتضن القاهرة فى النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل مؤتمر هو الأكبر للمصالحة الوطنية الليبية بمشاركة عشرات الشخصيات وشيوخ القبائل، وعدد من النواب، وذلك لبحث إبرام مصالحة شاملة بين كافة أبناء الشعب الليبى، بحسب ما أكده حسن مبروك عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية المزمع تنظيمه في مصر.
قال حسن مبروك، إن اللجنة تدعو السلطات الليبية والمجتمع الدولى وكافة المنظمات لحل المسألة الليبية والحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها، وعدم التدخل الخارجى، وإخراج المرتزقة وحل المليشيات واحتكار السلاح بيد مؤسسات الدولة، والمصالحة الوطنية الشاملة.
وأكد مبروك فى تصريحاته، أن المصالحة الوطنية لا تتم إلا بالإفراج الفورى عن الأسرى والمعتقلين، تنفيذ وتعميم قانون العفو العام الذى أصدره البرلمان الليبى، عودة المهجرين والنازحين وتعويضهم وجبر ضررهم، والتوجه للدكتور سيف الإسلام معمر القذافى وأولياء الدم والقيادات المرجعية فى ليبيا محل تقدير واحترام كل الليبيين بأن يقودوا المصالحة الوطنية الشاملة.
موضوعات ذات صلة
- السيسى يوجه بالتوسع فى تطبيق ونشر نظام الرى الحديث للأراضى الزراعية
- الرئيس السيسي يوجه بالتوسع في نشر نظام الري الحديث للأراضي الزراعية
- استقرار أسعار الذهب في ختام التعاملات
- خبير أوبئة: مصر تنتظر موجة ثانية من فيروس كورونا
- أسعار الذهب والعملات اليوم السبت 25-9-2020
- المبعوثة الأممية لليبيا: تركيا مستمرة في خرق الاتفاقات
- 7 لاعبين على رأس قائمة الراحلين عن الزمالك في الموسم الجديد.. تعرف عليهم
- الأهلي يرفض التعاقد مع كوبر لخلافة فايلر
- وزيرة الصحة: الرئيس يوجه بسرعة علاج الطفلة روميساء
- السيسي يوفد مندوبا للتعزية في محمد فريد خميس
- إثيوبيا: لا ننوي إلحاق الضرر بالسودان ومصر
- فنانة مصرية قتلت بعد اغتصابها لهذا السبب!
وتوجه حسن مبروك بالدعوة للسلطات الليبية ومجلس الأمن، محكمة الجنايات الدولية بأن ترفع القيود على دكتور سيف الإسلام معمر القذافى، ورفاقه من قيادات النظام الجماهيرى لكى تساهم بإيجابية فى المصالحة الوطنية الشاملة ودعم استقرار وأمن ليبيا.
وناشد مبروك القيادات الاجتماعية وأهل الفقه والعلم والأئمة وأهل الصلاح والتقوى بأن يقوموا بواجبهم الدينى والاجتماعي والإصلاحي لإنجاح المصالحة الوطنية الشاملة، متوجها برسالة للشعب الليبي من أولياء الدم، أن عشرة سنوات من الحرب والدم والدمار وإهدار الثروات ونشر الحقد والضغينة بين الليبيين كافية للاعتبار والتدبر والمراجعة بالعودة إلى كلمة سواء بين الليبيين، إلى الصلح وإحالة مظالم الشعب الليبى إلى الله ثم للقضاء الليبى حال قيام الدولة ومؤسساتها.