وداعا النهضة .. الجيش الكيني يُرعب الحدود الإثيوبية.. وهذا سر حفر الخنادق
احمد عبداللهوداعًا النهضة الإثيوبية المزعومة التي تحلم بتحقيقها حكومة «أبي أحمد القاتلة» كما يُلقبها مواطنيها، تعيش حاليًا الدولة الإثيوبية حالة من الخوف والرعب داخليًا «التظاهرات والفيضانات والانقسامات» وخارجيًا «التعنت والتكبُر الكاذب»، وتزايدت أوجاعها ورعبها بعد تحركات الجيش الكيني بقوة على الحدود الإثيوبية.
وفي مفاجأة لم تتوقعها إثيوبيا قامت قوات الدفاع كينيا «KDF» بحفر خنادق تمتد لأكثر من عشرة كيلومترات في مناطق الحدود مع إثيوبيا Sessi و Kore و Foundation و Biashara خندقا وملأها من الأسلاك الشائكة.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس: نهر النيل ليس حكرا لطرف ..والمياه ضرورة للبقاء
- السيسي: نحرص على تجنيب الشعوب ويلات النزاعات المسلحة
- للمرة الأولى.. توقف سد النهضة.. وإثيوبيا تركع أمام المطلب الدولي
- البنك الدولي يدعم إثيوبيا بقيمة 80 مليون دولار (تفاصيل)
- نص رسالة رئيس الكونغو لـ السيسي بشأن سد النهضة
- فيضانات مدمرة تضرب إثيوبيا
- الاتحاد الأوروبي: المفاوضات ستؤدي لحل مشكلة سد النهضة
- أول تعليق من إثيوبيا الفيضانات المدمرة ومسئولية سد النهضة عنها
- السفارة المصرية في واشنطن تبدأ سلسلة ندوات حول سد النهضة
- خبير مائي.. كسر في سد النهضة تسبب بـ فيضانات السودان.. فيديو
- رئيس الوزراء الإثيوبي يتنكر في ملابس رجل مرور.. تعرف على السبب
- تحذيرات من فيضانات شديدة في إثيوبيا والسودان
وجاء رد وزير الأمن الداخلي الكيني، ويلسون نجيجا، يكشف تفاصيل المشروع الأمني لمقاطعة مارسابيت بالحدود الإثيوبية، قائلا: إن المشروع كان خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تأمين حدودنا، وتستهدف حماية حدودنا.
وتسعى حاليًا القوات الكينية لمد الخنادق لمسافة 50 كيلومترًا أخرى على جانبي نقطة الدخول (PoE) للحد من ظهور طرق أخرى، وتخطط الحكومة الوطنية لإشراك فريق أمن المقاطعات الحدودية في مويالي بشكل مستمر لإيجاد حلول للمشكلات ، فور ظهورها.
تشترك كينيا في حدود طولها 800 كيلومتر مع إثيوبيا في الشمال بمقاطعة مويالي، وتعتبر الطرق المغلقة بمثابة لعنة دائمة لأجهزة الأمن وأفراد الحدود.
وتستهدف تحركات الجيش الكيني بالحدود الإثيوبية بث حالة من الرعب والخوف داخل الدولة الإثيوبية بعد قيامها باستغلال الطرق غير الشرعية في التهديدات الاقتصادية والأمنية ،وقنوات للاتجار بالبشر والمخدرات والتجارة غير المشروعة والأنشطة الإرهابية، وانتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في كينيا وتعرض الحياة البرية للخطر من خلال التجارة في لحوم الصيد.