تعرف على الفيلم الذي كاد يقضي على معالي زايد بمشهده الساخن.. تعرضت للسجن وقام زوجها بحلق شعرها
شروق عمرانمما لا شك فيه أن الفنانة القديرة والمرأة الجذابة معالي زايد هي إحدى أكثر الفنانات موهبة وجاذبية على الإطلاق، بإطلالاتها اللطيفة التي عهدها الجمهور وموهبتها التي اقترنت دائمًا بالأداء السهل وغير المعقد. لكن مشوارها الفني قد احتوى فيلمًا أنهاها وكاد يقضي على حياتها ويسحق نفسيتها في فترة التسعينيات، تسبب في أزمة عملاقة مع زوجها إلى درجة أنه حلق شعرها عنوة، وجعل منها شخصًا مرفوضًا في المجتمع إلى درجة أنها واجهت حكمًا بالحبس. إليك التفاصيل.
الفنانة "معالي زايد":
هي معالي صاغ عبد الله المنياوي، الشهيرة باسم معالي زايد. عمل والدها صاغ في الجيش، أي رائد، فسجل اسمها باسم معالي صاغ عبد الله. ولدت في نوفمبر عام 1953 وتخرجت في كلية الفنون الجميلة، وكانت نشأتها داخل عائلة فنية مليئة بالمواهب.
أول مشاركاتها الفنية كان فيلمًا بعنوان وضاع العمر يا ولدي، من بطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيز وإخراج القدير رأفت الميهي. توالت بعدها الأدوار الناجحة للفنانة معالي زايد، ومن أهمها فيلم الشقة من حق الزوجة وفيلم البيضة والحجر.
زواجها:
تزوجت الفنانة معالي زايد مرتين: الأولى كانت من مهندس ولم تستمر الزيجة سوى ثلاث سنوات فقط، أما الزيجة الثانية والأكثر جدلًا فقد كانت من طبيب تعرفت عليه أثناء الخضوع لأحد العمليات الجراحية.
الفيلم الذي هدد حياة "معالي زايد":
بالرغم من تقديم معالي زايد للكثير من المشاهد الجريئة والساخنة خلال مشوارها الفني، فإن فيلم أبو الدهب كان الأكثر إثارة للمتاعب في حياتها. الفيلم كان من بطولتها مع ممدوح وافي وممدوح عبد العليم.
أزمة زوجها مع فيلم "أبو الدهب"
بدأت الأزمة الأولى عندما دخل زوج معالي زايد الطبيب إلى موقع التصوير أثناء تصوير الفيلم ليجد معالي زايد في أحضان ممدوح وافي مما دفعه إلى مشاجرة عنيفة معها عندما عادا إلى البيت، وقد أدت تلك المشاجرة إلى قيام الزوج بحلق شعر معالي زايد عنوة مما منعها من استكمال التصوير، ويقال أن ذلك قد أجل تصوير الفيلم لستة أشهر حتى نما شعرها مرة أخرى، وعندما تأخر نمو الشعر استعانت الفنانة بباروكة شعر مستعار.
توالي أزمات فيلم "أبو الدهب" التي وصلت إلى السجن
في عام 1996، قدمت مجموعة من البلاغات الرسمية ضد معالي زايد وممدوح وافي، فقد تجاوز مفتش الرقابة -بخطأ إداري- رئيس هيئة الرقابة علي أبو شادي وتقدم بالبلاغات للنيابة العامة، وكنوع من أنواع البلاغات الكيدية، وضع عنوانين بشكل خاطئ لكلا الفنانين مما منع إخطار القضية من الوصول إليهما، فحكم على معالي زايد وممدوح وافي غيابيًا بالسجن لمدة عام مع الغرامة.
تنصل منها كل من المنتج والمخرج، مما صدمها في الجميع، واستمرت محاطة بتلك الفضيحة حتى عام 1997 عندما قضت المحكمة ببراءتها وغرمت المنتج 5000 جنيه و3 أشهر سجن مع إيقاف التنفيذ، لكن معالي زايد لم تتجاوز الأزمة بسهولة، حيث تبرأت منها شقيقتها وتبرأ منها زوجها بسببها.