قائد عسكري إسرائيلي: اغتيال حسن نصرالله وارد
وكالاتقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، إن هناك إمكانية لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله "في ظل ظروف معينة"، لم يحددها.
وسئل برعام وهو قائد المنطقة الشمالية التي تشمل الحدود مع لبنان وسوريا، خلال مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، هل يجب أن يكون نصر الله هدفا للاغتيال؟"، ليجيب: "نعم في ظل ظروف معينة"، مستدركا أنه "في الوقت الحالي هذا ليس مناسبا، لكن الأمور يمكن أن تتغير".
وأضاف القائد العسكري: "يحتاج نصر الله دائما إلى معرفة أن المخبأ مكان جيد، يحتاج إلى البقاء هناك، ويحتاج أيضا إلى معرفة أنه لا يوجد مكان لا يمكن العثور فيه على شخص".
موضوعات ذات صلة
- أمريكا تفضح تخزين حزب الله نترات الأمونيوم بأوروبا
- حزب الله يتهم أمريكيا بتعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية
- واشنطن ترحب باعتزام صربيا تصنيف حزب الله منظمة إرهابية
- عقوبات أمريكية على وزيرين لبنانيين سابقين بسبب حزب الله
- اجتماع غريب بين حزب الله وحركة حماس في لبنان
- صحيفة فرنسية: حزب الله سبب أزمات لبنان وتهاجم ماكرون
- مايك بومبيو يدعو إلى نزع سلاح حزب الله في لبنان
- تيار عون يسمي مصطفى أديب لرئاسة الحكومة اللبنانية
- حزب الله يسمي مصطفى أديب لرئاسة الحكومة اللبنانية
- حزب الله يدعو أنصاره إلى مقاطعة الاعلام
- لبنانيون يهتفون ضد حسن نصر الله خلال تشييع جثامين ضحايا اشتباكات خلدة
- محكمة النمسا تقرر حبس لبناني 9 سنوات لإنضمامه لـ حزب الله
وفي رد على سؤال حول عدم وجود جنود إسرائيليين في المنطقة الحدودية خوفا من أن يكونوا هدفا لحزب الله، قال برعام: "هناك دوريات مدرعة وليست سيارات جيب عادية".
وتابع أن "هناك دوريات تدخل وتخرج، ليس علي أن أتصرف كالأحمق، يريد نصر الله قتل جندي إسرائيلي، ولا أنوي السماح له بذلك".
وتابع أنه في حال تمكن حزب الله من قتل جنود إسرائيليين "فلن يكون وحده من سيدفع الثمن، بل أيضا سكان جنوب لبنان".
ودعا برعام نصر الله إلى "التصرف بعقلانية، وألا يعترف بأثر رجعي بأنه أخطأ في تقييم الرد الإسرائيلي كما حدث له عام 2006".
وقال القائد العسكري إنه "يعمل قدر المستطاع من أجل منع التصعيد، خاصة وأن آلاف المتنزهين الإسرائيليين يتجولون في الشمال والأعمال مزدهرة هناك".
ويتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، منذ فترة؛ إثر تسجيل خروقات برية وجوية وبحرية من الجانبين.
وتقع مناطق جنوبي لبنان، المحاذية للحدود مع إسرائيل، تحت سيطرة حزب الله المدعوم من إيران.