أبرزها المصالح المشتركة.. تفاصيل اتصال السيسي وماكرون
أحمد المالحتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول التباحث حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين مصر وفرنسا، وتبادل الرؤى بشأن آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، وكذلك مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين الجانبين علي كافة الاصعدة.
وتم خلال الاتصال التأكيد علي اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مع رفض ممارسات التصعيد التي تمس مصالح دول الإقليم، وأن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة يمثل أولوية تستدعي التنسيق والتكاتف بين مصر وفرنسا.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي: سنساعد ليبيا على بناء اقتصادها
- ليبيا: 969 إصابة جديدة بكورونا
- موريتانيا تطالب الليبيين بتغليب المصالح الوطنية
- هدية عاجلة من السيسي لـسيدة القطار بعد واقعة المجند
- فرنسا تستعين بمصر لمواجهة تركيا في المتوسط
- فرنسا : سلوك أنقرة يزيد التوتر شرق المتوسط
- ماكرون : يجب احترام سيادة الدول الأوروبية فى المتوسط
- ماكرون: يجب أن تتحدث أوروبا بأكثر حده وحزما تجاه تركيا
- بتوجيهات الرئيس.. مصر تكثف رحلات الجسر الجوى لدعم السودان
- السيسي يوجه بتنسيق الجهود لتحقيق جدارة مستقبل مصر
- ماكرون: فرنسا وألمانيا تعملان على خطة لقبول لاجئين من مخيم موريا
- فرنسا: تركيا تفاقم الاستفزازات في المتوسط
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية؛ تم التأكيد على موقف البلدين الثابت من دعم مسار الحل السياسى للقضية بعيداً عن التدخلات الخارجية والميلشيات المسلحة، مع الترحيب بأية خطوات إيجابية في إطار الجهود الدولية البناءة التي تسعى إلى التهدئة والتسوية السلمية في ليبيا، بما فيها مبادرة "إعلان القاهرة" والتي تأتي اتساقاً مع مسار برلين.
كما توافق الجانبان على أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين لدعم ومساندة لبنان حكومةً وشعباً بكل السبل الممكنة لتجاوز تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت، ومساعدة لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها حفاظاً على استقراره وسيادته ووحدته.
وعلى صعيد عملية السلام فى الشرق الأوسط، تم التوافق على ضرورة دفع العمل الدولى نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية على نحو يفتح آفاق الاستقرار والازدهار لكافة شعوب المنطقة.