فرنسا تحاكم حفيد البنا بتهمة التشهير بضحايا اغتصابه
وكالاتيمثل طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة «الإخوان» الإرهابية، غدا، أمام محكمة الجنايات فى العاصمة الفرنسية باريس، بتهمة كشف هوية إحدى ضحاياه فى كتابه «واجب الحقيقة»، الذى أصدره فى سبتمبر عام ٢٠١٩، وحاول من خلاله تبييض وجهه من تهم الاغتصاب التى يحاكم فيها حتى الآن، إضافة إلى حديثه عنها خلال أحد البرامج التليفزيونية.
وجرى استدعاء حفيد «البنا» إلى المحكمة فى باريس، بناء على طلب النيابة الفرنسية التى اتهمته بانتهاك قانون ٢٩ يوليو ١٨٨١ الخاص بحرية الصحافة، الذى تنص مادته ٣٩ على حظر نشر معلومات تتعلق بهوية ضحية اعتداء جنسى دون موافقتها الكتابية.
ويواجه «رمضان» عقوبة قد تصل لتغريمه ١٥٠٠٠ يورو، ومن المقرر أن يمثل أمام المدعى السويسرى، الأسبوع المقبل، فى إطار محاكمته بتهمة الاغتصاب.
وتقدمت ضحية «رمضان» وتدعى «كريستل» بدعوى قضائية ضده، فى عام ٢٠١٧، اتهمته فيها باغتصابها داخل أحد الفنادق بمدينة ليون الفرنسية عام ٢٠٠٩، فى حين ذكر «رمضان» اسمها فى كتابه ٨٤ مرة.
ويناقض حفيد «البنا» نفسه بشكل مستمر، ويسعى إلى غسل سمعته السيئة بعد اتهامه باغتصاب ٤ نساء، سواء من خلال ذلك الكتاب الذى زعم خلاله تعرضه لمؤامرة، أو عبر المشاركة فى ندوات عن حقوق المرأة وتعليم الإسلام، حتى لجأ فى نهاية الأمر إلى اعترافه، عبر وسائل الإعلام بارتكابه «الزنا» مع ضحاياه، مدعيًا أنه لم يغتصبهن، ولكن كانت علاقاته الجنسية بموافقتهن جميعًا.
وفى إطار سعيه المستمر لاستغلال الإسلام وتزييف حقيقته كمُغتصب، أعلن «رمضان»، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، عن تدشين مركز لتدريس المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة والأخلاق، أطلق عليه مسمى «الشفاء»، على أن يتم افتتاحه خلال أكتوبر المقبل، رغم تجميد منصبه فى جامعة «أكسفورد»، والتحقيق معه بتهم اغتصاب ٤ سيدات، إحداهن تعانى من الإعاقة.