الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات على 31 مسئولا من بيلاروسيا
وكالاتقال ثلاثة دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يستهدف فرض عقوبات اقتصادية على 31 من كبار المسئولين في بيلاروسيا، ومن بينهم وزير الداخلية، بحلول منتصف سبتمبر بسبب انتخابات التاسع من أغسطس التي يقول الغرب إنها مزورة.
وبعد مظاهرات ضخمة على مدى نحو شهر احتجاجًا على نتيجة الانتخابات، التي فاز فيها الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ليمدد فترة حكمه التي بدأت قبل 26 عامًا، يسعى الاتحاد الأوروبي لمعاقبة الحكومة على إجراءات القمع ودعم دعوات تطالب بإجراء انتخابات جديدة.
وقال دبلوماسي في الاتحاد «اتفقنا في البداية على 14 اسمًا إلا أن العديد من الدول شعرت أن ذلك غير كاف، والآن توصلنا إلى إجماع على 17 اسمًا آخر.. إنهم مسئولون كبار عن الانتخابات وعن أعمال العنف والقمع».
كان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد أيدوا فرض عقوبات، تشمل منع السفر إلى دول الاتحاد وتجميد الأصول، وذلك في اجتماع في برلين في أواخر الشهر الماضي، لكنهم لم يحددوا المستهدفين بالعقوبات.
وكانت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا قد فرضت بالفعل عقوبات على مسئولين من بيلاروسيا في أواخر أغسطس. ورفض الدبلوماسيون الأوروبيون الحديث عن مدى التقارب بين قائمتي دول البلطيق ودول الاتحاد الأوروبي خشية تنبيه المسئولين المعنيين بالعقوبات ليقوموا بنقل أصولهم من البنوك.
وعلى العكس من دول البلطيق، لن تُفرض عقوبات على لوكاشينكو. وتريد ألمانيا، التي تشغل حاليًا رئاسة الاتحاد الأوروبي لستة أشهر، إتاحة مزيد من الوقت للحوار وإبقاء الباب مفتوحًا أمام إمكانية إضافة اسم الرئيس في مرحلة قادمة.