حلال ولا حرام ..حكم الإعلانات على اليوتيوب.. الإفتاء تجيب
شروق عمرانما حكم الإعلانات على اليوتيوب.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
أوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، ان كل معاملة بحسبها، فإذا كان التعامل فى اعلانات جائزة، مُباحة، فلا مانع، وإذا كان الإعلان عن شىء مُحرم فهو حرام، الأمر يرجع للمضمون الذى يكون فى هذه الإعلانات.
ورد سؤال للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "ما حكم إنشاء قناة على يوتيوب ونشر فيديوهات كوميدية؟".
أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الفيديوهات يجب ألا يكون فيها كذب أو استهزاء من فئة معينة أو شعب أو طائفة معينة، فإذا كانت للتسلية بدون طعن أو استهزاء أو احتقار لأحد، فهذا جائز.
موضوعات ذات صلة
- متخليش الباقة تخلص فلوسك.. بالصور 4 طرق تساعدك على خفض استهلاك باقة الإنترنت للموبايل
- أحمد حسن في الصدارة .. أرباح غير متوقعة لـ أشهر قنوات اليوتيوب
- أماكن السهر لـ عمرو دياب تريند رقم 3 على اليوتيوب
- 40 مليون مشاهده علي اليوتيوب لـ أغنيه عدى الكلام لـ سعد لمجرد
- بعد إصابته بجلطة في الذراع.. معلومات لا تعرفها عن اليوتيوبر خالد جاد
- قلبك طاهر جميل.. شاهد كلمات تامر حسني في نعي مصطفى حفناوي
- وفاة اليوتيوبر مصطفى حفناوي
- وفاة اليوتيوبر الشهيرة ماما سناء
- القبض على اليوتيوبر مودة الأدهم لنشرها محتوى خادش للحياء العام
- هل الأرض المخصصة للبناء عليها زكاة ؟ .. المفتي الأسبق يجيب (فيديو)
- طرح ”الفترة اللي فاتت” على اليوتيوب.. وخلافات بين عباس وحبيبته
- بطلة كليب ”السلطان”: ”تعلمت الكثير من محمد رمضان”
وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله نظر إلى قلب حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ووجده أشد الحرص على هداية الخلق فهداه لهداية الخلق، وكلمة ضالا معناه أن قلبه كان يتفطر أسى لحال الناس في الجاهلية، وفي الجاهلية الظلماء فتح الله به قلوبا وهداه لهداية الخلق.
وأضاف أمين الفتوى ردا على سؤال "معنى قوله تعالى ووجدك ضالا فهدى"، عبر فيديو على الصفحة الرسمية للدار، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أغنى الخلق ولم يكن فقيرا، لكنه كان زاهدًا والزهد عن غني لا عن فقر.
وتابع: صلى الله عليه وسلم كانت عنده الخزائن ويعطى عطاء من لا يخشى من الفقر، وكان في منتهى الزهد وألا يتعلق من الدنيا بشيء"، وقوله تعالى: "ووجدك ضالا فهدى" أي غافلا عما يراد بك من أمر النبوة، فهداك: أي أرشدك، والضلال هنا بمعنى الغفلة كقوله جل ثناؤه: "لا يضل ربي ولا ينسى" أي لا يغفل، وقال في حق نبيه: "وإن كنت من قبله لمن الغافلين".