روسيا تحاول تطوير القطارات لتعمل بالذكاء الاصطناعى (تفاصيل)
وكالاتبدأت مؤسسة سكك الحديد الروسية فى اختبار القطارات المزودة بالذكاء الاصطناعى، ويتوقع أن يحد استخدام الذكاء الاصطناعى فى القطارات الروسية من عدد حوادث المرور فى سكك الحديد والتى غالبا ما تودى بحياة البشر، كما أنه يمنع سائق القطار من ارتكاب أخطاء خطيرة تهدد الإنسان وممتلكات سكك الحديد.
وأعلنت ذلك أولجا أوسكوفا، مدير عام شركة Cognitive Pilot المصنعة للأجهزة الحديثة فى القطارات، وقالت إن الذكاء الاصطناعى للقطارات قد خضع لاختبارات بغية الحصول على ترخيص باستخدامه فى سكك الحديد الروسية، حسب روسيا اليوم.
وأوضحت أن القطارات ستزود بأجهزة تسمح باكتشاف أجسام غير تابعة لممتلكات سكك الحديد، وذلك عن طريق الرصد الكمبيوترى، ويقوم الذكاء الاصطناعى بتقييم الأوضاع فى سكة الحديد ويرسل إشارة منبهة إلى سائق القطار إذا اقتضى الأمر بذلك، وحال عدم استجابة سائق القطار للإنذار فإن جهاز الكمبيوتر يتخذ قرارا مستقلا لتجنب الحادث.
موضوعات ذات صلة
- مخطط إنشاء محطة قطارات سكك حديد صعيد مصر فى منطقة بشتيل (صور)
- مدبولي يتابع إنشاء محطة قطارات سكك حديد صعيد مصر في بشتيل
- كامل الوزير يكشف تفاصيل وصول 68 عربة قطار جديدة
- شخص يلقى حتفه تحت عجلات قطار في بني سويف
- دعوى مستعجلة ضد كامل الوزير بسبب قطارات الصعيد
- كامل الوزير يزف بشرى للصعايدة المستخدمين لـ محطة بشتيل
- السكة الحديد تطور خط القاهر ة بـ365 مليون جنيه
- السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات اليوم
- وزير النقل: السيسي دفع ثمن اشتراك المترو مدى الحياة
- الوزير: تنفيذ مترو أنفاق إمبابة السلام بأسلوب غير نمطي
- تفاصيل اصطدام قطار بسيارة نقل بالمنوفية
- سقوط ثلاث عربات من قطار غمرة (صور)
وقالت، أولجا أوسكوفا، إن مثل هذه التكنولوجيا لم تستخدم إلى الآن فى أى بلد، ويمكن أن تصبح روسيا أول بلد استطاع تكييف تكنولوجيا الرصد الكمبيوترى وشبكات وخلايا الأعصاب الاصطناعية فى سكك الحديد.
جدير بالذكر أنه زادت استخدامات الذكاء الاصطناعى خلال الفترة الماضية، ووصلت إلى عدد من المجالات المختلفة ومن ضمنها المجال الطبى، فعلى سبيل المثال عمل فيس بوك مع خبراء من جامعة نيويورك لإنشاء نموذج ذكاء اصطناعى "مجانى ومفتوح المصدر" ويمكن استخدامه فى جميع أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسى الموجودة تقريبًا.
ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يعمل الذكاء الاصطناعى عن طريق إجراء مسح أقل تفصيلاً للجسم - لا يستغرق ذلك وقتًا طويلاً حتى يكتمل - ثم يعمل على "سد فجوات المعلومات المفقودة". وتم تدريب النموذج باستخدام الآلاف من عمليات التصوير بالرنين المغناطيسى الكاملة وخلال اختبار أعمى لستة مصورين شعاعيين وجدوا جميعًا أن المسح السريع بالرنين المغناطيسى دقيق وذى جودة أعلى.