ماكرون يرسم خط أحمر لتركيا في الشرق الأوسط

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه اتخذ موقفا صارما وفقا لسياسة الخطوط الحمراء لوقف تجاوزات تركيا في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن أنقرة تحترم الأفعال وليس الأقوال.

وقال الرئيس ماكرون: "عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على البحر الأبيض المتوسط​​، يجب أن أكون ثابتا في عملي وفي كلامي، هذا ما يأخذه الأتراك في الحسبان ويحترمونه"، متابعا ما قامت به فرنسا بالمتوسط هذا الصيف مهم جدا، فتلك هي سياسة الخط الأحمر وهذا ما فعلنا في سوريا أيضا"، وفقا لما نقله موقع "إنترنت خبر" التركي.

وأوضح الرئيس ماكرون، أن استراتيجية تركيا في السنوات الأخيرة لا تعد استراتيجية لحليف في الناتو، وفقا لما نقله موقع "تركيا الآن".

وأشار الرئيس ماكرون إلى أن ألمانيا وحلفاء آخرين يعدون سياسة أنقرة المتوسطية بمثابة مشكلة للحلف، معربا عن أنه أجرى محادثات مطولة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول هذه الأزمة طوال أشهر الصيف.

موقف ماكرون هو سير على نهج الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي دعا خلال تفقده للمنطقة الغربية العسكرية، 20 يونيو، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا عند نقطة الاشتبالك الحالية على حدود مدينة سرت (منتصف الساحل الليبي) وقاعدة الجفرة الحصينة، بين قوات الجنرال خليفة حفتر، المُسماه "الجيش الوطني الليبي"، وقوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا.

وأوضح السيسي: "لنتوقف عند الخط الذي وصل إليه طرفي المنطقة الغربية والشرقية ونبدأ وقف إطلاق النار، خط سرت والجفرة، وهذا خط أحمر بالنسبة لمصر وأمنها القومي"، في تحذير لميليشيات الوفاق، التي يدعمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمرتزقة.