ما هو دور قناة الجزيرة القطرية في نشر الإرهاب بالمنطقة؟
كتب أحمد عرفةأكد الخبير الخليجى، أمجد طه، الرئيس الإقليمى لمركز دراسات الشرق الأوسط، أن قناة الجزيرة القطرية تمارس خطابا إعلاميا تحريضيا يستهدف تفتيت المنقطة العربية وخدمة الأجندة القطرية التي تسعى إلى نشر الفوضى لإسقاط الأنظمة العربية.
وأضاف الرئيس الإقليمى لمركز دراسات الشرق الأوسط، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن قناة الجزيرة تستضيف الإرهابيين على شاشاتها ليبثون خطابهم التحريضى وتشجع الجماعات المتطرفة على ممارسة أعمال العنف.
وأوضح الرئيس الإقليمى لمركز دراسات الشرق الأوسط، أن قناة الجزيرة أداة من الأدوات التي تروج لخطابات الجماعات الإرهابية، وهى السبب الرئيسى في انتشار تلك الجماعات المتطرفة في المنطقة العربية. وكان كشف الكاتب السعودى، محمد الساعد، عن فضيحة لا أخلاقية من العيار الثقيل، بطلها مدير قناة الجزيرة القطرية الأسبق، وضاح خنفر فى عام 2010، حيث هربت 5 مذيعات من جميلات الجزيرة من الدوحة العام 2010 بعدما اشتكين من مضايقات لا أخلاقية داخل القناة.
وشكلت وقتها فضيحة من العيار الثقيل زلزلت عرش وضاح خنفر، وكانت الضربة القاصمة والفخ الذي جهز له فى إطار صراعه مع عزمى بشارة عضو الكنيست. وبحسب الكاتب السعودى فى مقاله بصحيفة عكاظ،: حاول خنفر إخفاء الأمر وقام بعمل تحقيق داخلي وحملهن مسؤولية الشكوى، لكن كرة الثلج التي عصفت بحرملك الجزيرة ابتلعته في نهاية الأمر ليخرج من قطر ومن الجزيرة العام 2011، ليخرج من الجزيرة يجر أذيال الهزيمة، ويعلن بعدها عزمي بشارة سيد الإعلام القطري بجناحيه الإسلاموي محطة الجزيرة، والقومي قناة «العربي».
ووفقا للكاتب: لم يكن وصول عزمي مصادفة ولا اختياره الدوحة مضطرا عليها، لكنه جزء من الاتفاق السري بين الحكومة الإسرائيلية والقطرية بضرورة وجود «ضابط اتصال» رفيع بينهما يكون قادرا على نقل وجهات النظر وقيادة المشروع المشترك.
في تلك الفترة بدأت ولادة قطر «أم المتناقضات.. وفي الوقت الذي كان عزمي بشارة يؤثث فلته الفاخرة في الدوحة ويجهز لمشروعه القادم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كان على الناصية الأخرى من الشارع بيت ومكتب يوسف القرضاوي الذي أسس في قطر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العام 2004.
وجد وضاح خنفر نفسه متراجعا أمام تعاظم مكانة عزمي بشارة وقربه من حمد بن خليفة وأصبح الاثنان يتنافسان على قلبه وجيبه، لكن عزمي انتصر أخيرا بسبب جنسيته الإسرائيلية وعلاقاته مع الموساد.
موضوعات ذات صلة
- انطلاق القمة المصرية الأردنية العراقية بعمان
- العاهل الأردني يؤكد ضرورة دعم الجهود المصرية لمواجهة الإرهاب
- العاهل الأردني: ندعم جهود السيسي فى محاربة الإرهاب
- إستعداد لإرسالهم لسوريا .. الاستخبارات الروسية تضبط عناصر تجنيد الإرهابيين
- عكاشة: أوروبا تدرك الدور القطرى لدعم الإخوان
- المالكي يؤكد توحيد الجهد الأمني في مواجهة فلول الإرهاب
- تقرير أمريكي: مواقف أردوغان العدوانية مصدر قلق للولايات المتحدة
- كرم جبر: 30 يونيو استردت مصر من جماعة أكثر قسوة من الاستعمار
- خبير عسكري يكشف دور القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب
- تجديد حبس نجل البلتاجي 45 يوما في الانضمام لجماعة إرهابية
- الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على فندق في الصومال
- قطر تدعم إيران ضد قرار أمريكا بتمديد حظر الأسلحة