تجديد حبس المتهمين بسرقة فيلا محمود الخطيب
كتب أحمد لطفيجدد قاضى المعارضات بمحكمة 6 أكتوبر، اليوم الإثنين، حبس المتهمين بسرقة "فيلا" الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة كواليس 48 ساعة من البحث عن سارقي فيلا الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي التي انتهت بإلقاء القبض على مرتكبي الجريمة والعثور على رسالة كتبها المتهمون لتضليل الأجهزة الأمنية.
وأشارت تحريات فريق البحث الذي ترأسه اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث وضم العميد علاء فتحي رئيس مباحث قطاع أكتوبر والعقيد محمد ربيع مفتش مباحث حدائق أكتوبر، إلى أن البداية كانت ببلاغ تقدم به محمود الخطيب لقسم شرطة ثالث أكتوبر باكتشافه سرقة فيلا ابنته بحي الأشجار فور عودتهم من إجازة بالساحل الشمالي.
وانتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم إكرامي البطران وكيل فرقة حدائق أكتوبر والرائد هاني عمادالدين رئيس مباحث ثالث أكتوبر إلى "الفيلا" التي تبين أنها داخل "كمبوند" يحتوي على 3 مبان يقطن بها بنات الخطيب الثلاث والفيلا التي تمت سرقتها ملك ابنته رنا حيث تبين اختفاء ريسيفر ولاب توب وآي باد وكاميرا ديجيتال.
بدأ فريق البحث في وضع خطة محكمة للبحث عن المتهمين وتحديد هويتهم، خلال 48 ساعة فحصت الأجهزة الأمنية قرابة 45 شخصا من العاملين بالكمبوند وأفراد الأمن وعمال النظافة وخطوط سير كل منهم وعلاقاته حتى نجح فريق البحث في العثور على طرف الخيط والذي تبين أنه "جنايني" يعمل في فيلا خاصة بالكمبوند بجوار فيلا الخطيب ويعلم بسفره وأسرته لقضاء إجازة العيد في الساحل الشمالي.
فقرر سرقة فيلته وفي سبيل تنفيذ الجريمة استعان ب_2 أقاربه يعملان بالمعمار جميعهم من محافظة المنيا وعرض عليهم الفكرة التي لاقت ترحيبا منهم خاصة بعدما عرض عليهما المتهم الرئيسي خطته التي تضمنت سرقتهم فيلا الخطيب مستغلين أزماته الكروية ومشكلاته مع آخرين لإبعاد الشبهة عنهم.
وتم إلقاء القبض علي المتهمين بمسكنهم في "كارافان" بمساكن تحت الإنشاء بالقرب من حي الأشجار.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة وسردوا التفاصيل الكاملة لها حيث اعترف المتهمون بأنهم قاموا برصد ومراقبة الفيلا لمدة 3 أيام متواصلة للتأكد من خلوها ثم حددوا موعد التنفيذ منذ أسبوع الساعة الواحدة ظهرا حيث حددوا موقع الدخول عبر نافذة خلفية للفيلا التي تطل علي منطقة صحراوية وتؤدي إلى "الريسبشن" مباشرة.
وقال المتهم الرئيسي: "اتفقت مع قرايبي أدخل أنا الفيلا وهما يراقبوا الطريق وعشان زيادة تأكيد إن فيش حد موجود حدفت حجر علي الزجاج ولما اتكسر ومحدش خرج اتاكدت أنهم مرجعوش فبدأت أثني الحديد بأداة يستخدمها الحدادين ونجحت إني أعمل فتحة أقدر أدخل منها من بين أسياخ الحديد".
أضاف المتهم أنه قام بالبحث في أرجاء الفيلا عن شيء ثمين لسرقته ونجح في العثور على ريسيفر ولاب توب وآي باد وكاميرا وهاتف محمول مؤكدا أن المقتنيات الثمينة والأجهزة الكهربائية كانت كثيرة ولكنه لم يتمكن من سرقة أي منها لصعوبة إخراجها من النافذة الصغيرة فحمل ما تمكن من سرقته وغادر الفيلا.
وأرشد المتهمون عن المسروقات التي دفنوها بجوار الكارافان الذي يسكنون به ولم يتمكنوا من بيعها.
أمرت نيابة أكتوبر بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة السرقة.