الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على تركيا الأسبوع المقبل
وكالاتقالت مصادر رسمية يونانية إن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على تركيا الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.
فى مشهد يؤكد نوايا تركيا الخبيثة وعدوانها على جيرانها وأطماعها، ذكرت وسائل إعلام يونانية أن قراصنة أتراك يخترقون مواقع للجيش اليونانى، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وشهدت أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية، انتفاضة ضد الممارسات غير القانونية لتركيا في منطقة الشرق المتوسط، في الوقت الذى ألمحت فيه دول أوروبية إلى إمكانية فرض عقوبات على تركيا مع استمرار إرسالها إرهابيين في ليبيا، وفى هذا السياق قال المجلس الأوروبى، إن القمة المقبلة تبحث استراتيجية التعامل مع تركيا، كما أكد المجلس الأوروبي، أن نشاطات التنقيب التركية شرق المتوسط غير شرعية، وفقا لقناة العربية وأضاف المجلس الأوروبى: دول الاتحاد تتضامن مع قبرص واليونان ضد انتهاكات تركيا.
موضوعات ذات صلة
- تقرير أمريكي: مواقف أردوغان العدوانية مصدر قلق للولايات المتحدة
- الرئاسة التركية ترحب بوقف إطلاق النار فى ليبيا
- تقرير بريطاني: تركيا تواجه القوى الدولية بمفردها
- العراق :نرفض أن نكون قاعد للهجوم علي الدول ونرفض تدخل تركيا
- متضامنا مع اليونان .. ماكرون: قوى أجنبية تتدخل فى ليبيا وتنتهك حظر السلاح
- صحيفة يونانية: الاتحاد الأوروبى يجب أن يقف فى وجه أردوغان
- موقع تركي: أردوغان يمهد لفرض نفوذه على لبنان
- خوفا من أردوغان.. بلومبرج: المركزي تركيا لن يغير أسعار الفائدة
- سبتمبر المقبل.. الاتحاد الأوروبي يعقد قمة مهمة بشأن تركيا
- أحمد موسى : تركيا ذهبت لليبيا بعد مباركة أمريكية
- تراجع الاستثمارات الاجنبيه في تركيا لأول مرة منذ 15 عامًا
- المجلس الأوروبى يتوعد تركيا بسبب التنقيب عن البترول (تفاصيل)
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن التعامل مع تركيا، فيما ألمح وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على تركيا، حال عدم إيقاف شحن الأسلحة إلى الأراضي الليبية.
ووفقا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، جدد وزير الخارجية الألمانى، الدعوة إلى إنهاء شحنات الأسلحة التي ترسلها بعض الأطراف إلى الميليشيات الليبية وحكومة الوفاق المنتهية ولايتها، مشيرًا إلى أن هناك زخمًا من الأمل فى ليبيا، بعد محادثاتنا فى طرابلس، وهناك إشارات إيجابية حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح.