تعاون مصري صيني لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا
كتب حشمت سعيدقال السفير الصيني بالقاهرة، لياو ليتشانج، إن التعاون بين مصر والصين لمواجهة الجائحة يساهم بشكل كبير فى فتح آفاق للتعاون بين البلدين فى مجالات أخرى، مشيرا إلى أنه سعيد لأن مصر تسجل تراجعا كبيرا فى أعداد الإصابات، وهذا يدل على أن الجهد الذى بذلته مصر حكومة وشعبا، وهو على ثقة أن مصر ستتغلب على الجائحة فى أقرب وقت ممكن.
وأضاف، خلال تسجيل عرضه الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذى يذاع على قناة dmc، أنه تقابل مع وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد بشأن تعزيز التعاون مع البلدين فى مجال الصحة، ولمواجهة فيروس كورونا واللقاح الخاص به،
وأشار الي أن اللقاحات الصينية ستكون منفعة عامة فى العالم، والدول الأفريقية ستكون من أول المستفيدين منها، وهناك حديث بين الشركة الصينية والمصرية من أجل تصنيع لقاح ضد فيروس كورونا.
موضوعات ذات صلة
- السعودية: 1383 إصابة جديدة بكورونا
- وفاة ممرضة في كفرالشيخ بفيروس كورونا
- ترامب عن بيع تيك توك: يجب أن يعود بالنفع على أمريكا
- أوكرانيا: 1732 إصابة جديدة بكورونا
- المغرب: 1241 إصابة جديدة بكورونا
- عالم فيروسات: كورونا تمكن من الكرة الأرضية
- الجزائر: ارتفاع إصابات كورونا لـ 37 ألفا و187 مصابا
- بخلاف الروسي .. لقاح صيني جديد لمواجهة كورونا
- روسيا تهاجم المشككين في لقاح كورونا
- نهال نبيل تعلن شفاءها من فيروس كورونا
- قلق عالمي من اللقاح الروسي الجديد لمواجهة كورونا
- أمريكا تعلن 50 حالة تجسس لصالح الصين (فيديو)
وأوضح لياو ليتشانج، أنه يتطلع لتحقيق نتائج ملموسة فى أقرب وقت ممكن.
وكانت أعلنت الدول والمنظمات العالمية عن اتفاقيات مسبقة للحصول على جرعات من لقاحات فيروس كورونا COVID-19، وعلى الرغم من عدم إثبات أى من لقاحات فيروس كورونا قيد التطوير فعاليته حتى الآن فى التجارب السريرية، إلا أنه تم طلب 5.7 مليار جرعة على الأقل مسبقًا فى جميع أنحاء العالم.
ووفقا لتقرير الموقع الطبى "medical" هناك 5 لقاحات - 3 من دول أوروبية غربية و2 من الصين، فى المرحلة الثالثة من تجارب الفعالية التى تشمل آلاف الأشخاص.
وتتسابق المختبرات البحثية حول العالم لتطوير لقاح، وتلقى المصنعون تمويلًا لمساعدتهم على الاستعداد للحصول على ملايين الجرعات الجاهزة للإعطاء فى عام 2021 أو حتى قبل نهاية العام.
وتأمل جامعة أكسفورد، التى تعمل مع مجموعة الأدوية السويدية البريطانية AstraZeneca، فى الحصول على نتائج بحلول سبتمبر، بينما تهدف شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية Moderna، بالشراكة مع المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH)، إلى الحصول على لقاح بنهاية العام، ربما نوفمبر.