صحيفة بريطانية: مصر حافظت على جاذبيتها الاقتصادية

قالت صحيفة "بيزنس ريكورد" البريطانية إن البنك المركزي المصري حافظ على أسعار الفائدة خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس الخميس على الرغم من تراجع معدلات التضخم، ما يعني أنها حافظت على جاذبيتها الاقتصادية في الأسواق الناشئة.

وأضافت الصحيفة - في تقرير اليوم الجمعة - أن مصر لا ترغب في المخاطرة بخفض أسعار الفائدة رغم تراجع معدلات التضخم لأدنى مستوى لها، لشعور المسئولين بالقلق من حالة عدم اليقين العالمية بشأن الاقتصاد.

وأشارت إلى أنه مع استمرار ارتفاع مستوى عدم اليقين العالمي وبالنظر إلى الإجراءات الوقائية التي اتخذها البنك المركزي، بما في ذلك تخفيض 300 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في 16 مارس 2020، قررت لجنة السياسة النقدية الحفاظ على الأسعار الحالية.

وأوضحت أن البنك قرر ترك سعر الإقراض عند 10.25% وسعر الفائدة على الودائع عند 9.25%، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل 2016، قبل أن تشرع مصر في برنامج إصلاح اقتصادي مدته ثلاث سنوات بدعم من صندوق النقد الدولي.

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يوم الإثنين، إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن تباطأ في يوليو إلى 4.2% من 5.6% في يونيو و4.7% في مايو، مسجلًا أدنى مستوى له منذ نوفمبر، وهذا يبقيها أقل بكثير من النطاق المستهدف للبنك المركزي من 6% إلى 12%.

وتوقعت لجنة السياسة النقدية أن يظل التضخم في الربع الأخير من عام 2020 أقل من منتصف النقطة المستهدفة البالغة 9.0%.