عندما طلب رشدي أباظة صباح في بيت الطاعة

راهنت الفنانة صباح أنها ستوقع بمعشوق النساء رشدي أباظة.. فانتهزت فرصة تواجدهما معا بلبنان حتي أوقعته في شباكها. وسريعا ما تم عقد قرانهما في يوم 2 مايو عام 1967 أمام محكمة صيدا الشرعية بالجنوب اللبناني.

وبعد أيام قليلة عاد رشدي إلي القاهرة. وكان قد وعدها أنه عند عودته إلي لبنان سوف يقوم بإعلان زواجهما.. ولكن ما حدث أنه خرجت تصريحات في الصحف علي لسان رشدي يعلن فيها تمسكه بزوجته سامية جمال؛ وأنه لن يطلقها أبدا. ولم يذكر رشدي أي شيء عن علاقته بالشحرورة.

وبالطبع هذا أغضب صباح أيما غضب.. ولكن بعد ذلك سافرت صباح إلي المغرب بدعوة من ملكها الملك الحسن الثاني؛ وذلك لإحياء حفل عيد ميلاده.. وهناك قامت علاقة حب بين الشحرورة وبين أحد الأمراء؛ وذلك وفقا لما جاء علي لسان صباح نفسها في إحدي اللقاءات التليفزيونية..

عادت صباح بعد شهرين إلي بيروت؛ وكانت الصحف قد علمت بزواجهما؛ ونشرت عنه تحت عنوان صباح تسرق رشدي أباظة من زوجته سامية جمال.. فقررت صباح أن تطلق من رشدي؛ وطلبت منه ذلك.. خاصة وأن رشدي قد أخبرها أنه قد طلق سامية جمال وعلي هذا قبلت الزواج منه..

ولكن رشدي رفض طلاقها بشدة؛ حتي أنه أقام دعوي قضائية يطلبها في بيت الطاعة.. ودخل الاثنان في نزاعات قضائية؛ حتي انتهي الأمر بالطلاق في أول فبراير عام 1968.